شدد الرئيس اللبناني الأسبق العماد ميشال سليمان على ضرورة متابعة المبادرة الفرنسية بما يخدم المصلحة اللبنانية العليا، مؤكدا أن لبنان لن ينهض من أزماته من دون مساعدة الدول الصديقة، متسائلا "هل يُعقل أن تكون هذه الدول وفي مقدمتها فرنسا أكثر حرصاً على مصلحة اللبنانيين من السلطات اللبنانية المعنية مباشرة بتداعيات الإفشال والتأجيل والفرملة على الاقتصاد اللبناني وعلى مصير اللبنانيين".
ورأى رئيس لبنان الأسبق خلال استقباله النائب الفرنسي جويندال رويار أن فرنسا قادرة على مساعدة لبنان فى مجلس الأمن الدولى، الاتحاد الأوروبي، المجموعة الدولية لدعم لبنان لضمان تحييده عن صراعات المحاور وعن انعكاساتها السلبية، مجدداً دعوته إلى البدء الفوري بالإصلاح السيادي الذي يحصر السلاح تحت إمرة الدولة اللبنانية ويضع حداً لأي سلاح خارج إطار الشرعية، وهو المقدمة الفعلية لأى إصلاح اجتماعي أو اقتصادي.
كما استعرض سليمان وضيفه الوضعين الاقليمي والدولي، شاكراً لفرنسا دورها الايجابي في مساعدة لبنان وشعبه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة