وأضاف الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، أن الجماعة تعتمد على كافة الأسلحة غير الأخلاقية وغير المشروعة، وكل أدوات الكذب والتزييف والفبركة وقلب الحقائق لتشويه صورة الدولة وضرب استقرارها.
ولفت إلى أن التنظيم رصد أموالاً ضخمة بالمليارات لهذه الحرب وتجنيد العناصر، مؤكدا أن خسارة الجماعة معركتها على الأرض دفعهم إلى نقل حروبهم عبر الواقع الافتراضى والفضاء الإلكترونى من خلال تزييف الوقائع والإدعاء بالحشد الوهمى.
وأشار إلى أن هذا الزيف يمتد لترويج كافة الأقاويل التى تهدد استقرار الدولة المصرية أو اللعب على وتيرة تستهدف بها دغدغة مشاعر "الغلابة " والنيل منها للوقيعة بينهم وبين مؤسسات الدولة، مشددًا على أن الشعب أصبح واع بما يحاك ضد الدولة، ومصر ماضية ولن تتأثر باللعب على عقول البسطاء، مشيرا إلى أن الجماعة تريد العودة إلى البلاد ولو على أشلاء هذا الوطن وهذا ما لن يحدث أبدا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة