تصاعد حدة النزاع بين أرمينيا وأذربيجان.. وزير الخارجية الأرمينى يبحث مع مسئول أوروبى الوضع فى قره باغ.. وأذربيجان تدعو المدنيين فى كاراباخ للابتعاد عن القتال.. وباريس وموسكو وواشنطن يدعون لوقف إطلاق النار

الأحد، 04 أكتوبر 2020 08:11 م
تصاعد حدة النزاع بين أرمينيا وأذربيجان.. وزير الخارجية الأرمينى يبحث مع مسئول أوروبى الوضع فى قره باغ.. وأذربيجان تدعو المدنيين فى كاراباخ للابتعاد عن القتال.. وباريس وموسكو وواشنطن يدعون لوقف إطلاق النار الصراع بين أرمينيا وأذربيجان
كتب محمد عبد العظيم - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتواصل تداعيات أزمة النزاع والاشتباكات بين أرمينيا وأذربيجان، وسط اتهامات من الجانبين بتوسيع رقعة الأعمال القتالية فى نزاع قره باغ، وفى هذا السياق دعت وزارة دفاع أذربيجان المدنيين فى كاراباخ للابتعاد عن مناطق القتال، في ظل الاشتباكات الدائرة بين القوات الأرمينية والأذربيجانية.

 

بدوره قال وزير الدفاع الأذربيجاني ذاكر حسنوف، إن عملية القصف التى تعرضت لها مدينة كنجة بجنوب أذربيجان، نفذت من داخل أراضى أرمينيا، معتبرا أن هذا الهجوم يحمل طابعا استفزازيا ويوسع رقعة الأعمال القتالية.

 

بدوره، بحث وزير الخارجية الأرمينى زغراب مناتساكانيان، مع الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية فى الاتحاد الأوروبى جوزيب بوريل، الوضع فى ناجورنى قره باغ، وذكرت وزارة الخارجية - في بيان أوردته وكالة أنباء (تاس) اليوم الأحد، " أبلغ مناتساكانيان، بوريل، بالأحداث الأخيرة فى منطقة النزاع في ناجورني قره باغ، والهجمات المتعمدة على مناطق السكان المسالمين والبنية التحتية المدنية؛ ما أدى إلى وقوع إصابات وخراب، معبرا عن قلقه العميق من مشاركة تركيا المباشر في العدوان الأذربيجاني".

 

ودعا قادة روسيا والولايات المتحدة وفرنسا وهي الدول المشاركة في رئاسة "مجموعة مينسك" التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا إلى وقف فورى للأعمال العدائية فى ناجورني قرة باغ، وعبر الرؤساء فلاديمير بوتين ودونالد ترامب وإيمانويل ماكرون عن تعازيهم لأسر القتلى والجرحى، داعين أرمينيا وأذربيجان إلى التعهد باستئناف المفاوضات دون شروط.

 

وأكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، في اتصال مع نظيره الأرميني، زوغراب مناتساكانيان، ضرورة وقف إطلاق النار في إقليم قره باغ في أسرع وقت ممكن.

 

وأوضحت وزارة الخارجية الروسية، أن لافروف ومناتساكانيان أجريا، اليوم الأحد، مكالمة هاتفية ركزت على "القضايا المتعلقة بإيجاد مخرج من الوضع الذي تشكل في منطقة نزاع ناجورني قره باغ".

 

وأعرب الجانب الروسي، عن قلقه من زيادة عدد الضحايا بين السكان المدنيين، مشيرا إلى ضرورة وقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن، وأكد وزير الخارجية الروسى، استعداد روسيا للإسهام في إعادة الطرفين عملية التسوية في ناجورني قره باغ إلى الإطار السياسي الدبلوماسي تحت رعاية رؤساء مجموعة مينسك لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا بالتوافق مع البيان المشترك الصادر عن رؤساء روسيا والولايات المتحدة وفرنسا.

 

ومن جانبه، حمل وزير دفاع أرمينيا دافيد تونويان أذربيجان المسؤولية عن توسيع رقعة الأعمال القتالية فى نزاع قره باغ، بقصف أراضٍ داخل أرمينيا، ونفى تونويان - وفقا لقناة (روسيا اليوم) الإخبارية، اليوم الأحد، صحة تصريحات نظيره الأذربيجانى ذاكر حسنوف، الذى اتهم فيها أرمينيا باستهداف مواقع فى أذربيجان من أراضيها، وليس من أراضى إقليم قره باغ أو المناطق المحيطة بها، والتى تعتبرها باكو أراض محتلة من قبل أرمينيا.

 

وقال: "لقد أصبحت الأعمال القتالية تشمل أراضي أرمينيا، بما في ذلك بلدات منطقة فاردينيس، والتي تعرضت لضربات باستخدام المدفعية الثقيلة والطائرات المسيرة، مؤكدا أنه لم يكن هناك أي قصف لأراضٍ أذربيجانية من أرمينيا".

 

وأضاف: "إذا كان جيش أذربيجان يعتبر عاصمة جمهورية قره باغ (غير المعترف بها دوليا) ومدينة ستيباناكيرت وغيرها من مدن وبلدات الإقليم أهدافا مشروعة، فإن القوات التابعة لقره باغ ترد بصورة قوية جدا وستكون العواقب رهيبة بالنسبة لأذربيجان".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة