قالت مجلة نيوزويك الأمريكية إن الرئيس دونالد ترامب ظهر في صورة تم التقاطها له من داخل مستشفى والد ريد الوطنى العسكرى الذى يمكث به حاليا للعلاج من إصابته بفيروس كورونا، وأوضحت أنه كان يوقع على ما يبدو ورقة بيضاء مما يقوض بشكل أكبر مصداقية البيت الأبيض فيما يتعلق بصحة الرئيس.
كان البيت الأبيض قد نشر صورا للرئيس الأمريكى دونالد ترامب يؤدى مهام عمله من داخل الجناح الرئاسى بالمستشفى العسكرى والدر ريد فى ميريلاند، وفى إحدى الصور، كان ترامب يجلس على نفس المكتب الذى ألقى منه رسالته بالفيديو التى قال فيها إنه يشعر بتحسن كبير الآن.
وكان ترامب قد أعلن يوم الجمعة الماضى إصابته وزوجته ميلانيا بفيروس كورونا، فى وقت حرج للغاية قبل شهر واحد فقط من موعد إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
كانت إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس ومستشارة البيت الأبيض قد نشرت إحدى الصورة على صفحتها على تويتر وأضافت تعليق "لا شيء يمكن أن يوقفه عن العمل من اجل الشعب الأمريكى".
إلا أن جون أوسترورن، رئيس تحرير إحدى المنشورات الخاصة بالطيران، كتب على تويتر يشر إلى أن الصورتين اللتين يظهر فيما الرئيس يعمل في غرفتين مختلفتين، بينهما فارق 10 دقائق فقط.
وقال إن الصورتان الصادرتان عن البيت الأبيض للرئيس يعمل في والتر ريد قد تم التقاطهما بفارق 10 دقائق بينهما، وفقا للبيانات الخاصة بالصور التي وردت في منشورات وكالة أسوشيتدبرس.
The photos released by the WH tonight of the president working at Walter Reed were taken 10 minutes apart at 5:25:59 pm and 5:35:40 pm ET Saturday, according to the EXIF data embedded in both @AP wire postings that were shared by the White House this evening. pic.twitter.com/EzeqIkGdf7
— Jon Ostrower (@jonostrower) October 4, 2020
وأشارت المجلة إلى أن تغريدته دعت كثيرين على تويتر للقول بأن الصور تم ترتيبها من قبل البيت الأبيض، في حين أشار بعض المعلقين إلى أن الرئيس بدا يوقع أسمه في منتصف ورقة بيضاء مستخدما قلمه الأسود شاربى.
وعلق المؤرخ أليكس فون تونزيلمان على تويتر يقول " لا يوجد مفاجأة كبيرة في أن هذه الصورة مرتبة، واستمع لهؤلاء الذين يشيرون إلى أنه لو قمت بتقريب الصورة تجد أن يوقع ورقة بيضاء، لكن من المروع حقا أنه لا يزال لا يرتدى كمامة".. وتابع قائلا "أمل ألا يتسبب غرورة في إصابة المصور".