كشف إلهام علييف رئيس أذربيجان أن أذربيجان قامت بالرد على الهجوم الذي بدأته أرمينيا، متابعا: نؤكد مجددا السيطرة على مدينة "جبرائيل"، وأضاف رئيس أذربيجان خلال حواره مع قناة العربية: نحن في موقف هجومي وهدفنا استعادة أراضينا، موضحا أن أرمينيا لم ترغب بتنفيذ قرارات مجلس الأمن، وتابع إلهام علييف: قدمنا مبادرة للحل وأرمينيا لم تستجب، لافتا إلى أن القصف الأرميني دمر أكثر من 500 منزل، مستطردا: على القوات الأرمينية الانسحاب من أراضينا.
وقال إلهام علييف رئيس أذربيجان ، إن الحل للأزمة مع أرمينيا يجب أن يكون عبر الحوار، موضحا أن رئيس أرمينيا أرمين سركيسيان غير ملم بالأوضاع الجيوسياسية.
وأضاف رئيس أذربيجان ، خلال حواره مع قناة العربية: مستعدون لوقف إطلاق النار شريطة انسحاب أرمينيا، موضحا أنه لا توجد دولة تعترف بـ "ناجورنو كاراباخ" كدولة.
وتابع إلهام علييف: طلبنا أدلة على جلب مرتزقة من سوريا عبر تركيا، موضحا أن الاتهام الفرنسي لنا بشأن المرتزقة غير مقبول، ومستطردا: لا يوجد مرتزقة ولدينا جيش من 100 ألف مقاتل، وأطالب فرنسا بالاعتذار والتحلي بالمسؤولية.
وقال رئيس أذربيجان: أراضينا محتلة وسنواصل العمل لاستعادتها، لافتا إلى أنه لا توجد حرب بالوكالة على أراضينا، ومؤكدا أن مليون أذربيجاني يريدون العودة إلى مناطقهم.
وأوضح إلهام علييف، أن الامتثال لقرارات مجلس الأمن أساس الحل، لافتا إلى أنه إذا عجز المجتمع الدولي عن تنفيذ قراراته سنفعل ذلك بأنفسنا.
وتابع رئيس أذربيجان: سنحاول استعادة العلاقات الطبيعية مع الشعب الأرميني ، لافتا إلى أن على أرمينيا وضع جدول زمني للانسحاب من أراضينا، مشيرا إلى أنه يتوجب على رئيس الوزراء الأرميني الاعتذار عن إهانته لنا.
ويتمثل النزاع الدائر حاليا بين أرمينيا ,أذربيجان على خطر نشوب حرب شاملة بين أذربيجان وأرمينيا، الجمهوريتين السوفيتيتين السابقتين، مما قد يجر قوى أخرى، وتصاعدت حدة القتال، الذي اندلع قبل أسبوع، بين قوات أذربيجان وقوات من الأرمن على مدى اليومين الماضيين وامتد إلى خارج الإقليم المنشق واتهمت أذربيجان من قبل أرمينيا بقصف أراضيها من واردنيس، وهو ما نفته يريفان، فيما تؤكد أرمينيا أن أذربيجان اتخذت من المطار في مدينة جنجه قاعدة لطائراتها الحربية، لشن حملات القصف على ناغورنو كاراباخ.
