سيف زاهر مهاجماً كارتيرون وفايلر: "ياريت ميرجعوش مصر تانى"

انتقد الإعلامى سيف زاهر، الثنائى باتريس كارتيرون والسويسرى رينيه فايلر مدربى الزمالك والأهلى السابقين، مؤكداً أن يتمنى ألا يرى أياً منهما فى مصر مرة أخرى. وقال سيف زاهر فى برنامجه الإذاعى وان تو عبر إذاعة أون سبورت إف إم، "لا أتمنى رؤية كارتيرون وفايلر مدربين مرة أخرى فى مصر، لاسيما أن تصرفاتهما الأخيرة مع الأهلى والزمالك مثار غموض كبير، بعد رحيلهما لنفس الأسباب فى توقيت غريب قبل المواجهات المصيرية للقطبين فى دورى الأبطال الأفريقى مع الأشقاء المغاربة "

وأضاف سيف زاهر، "الحلم بالنسبالى رؤية الأهلى والزمالك فى نهائى دورى الأبطال الأفريقى، ووقتها لن يفرق كثيراً الفريق المتوج باللقب، إنما الأهم أن اللقب مصرى فى النهاية، ولكن لست مقتنعاً بالتوقيت الغريب لرحيل مدربى القطبين، لا أصدق أى حجة استخدمها كارتيرون وفايلر للرحيل سوى أن لديهما عرضا مغريا لم يستطع أى مدرب منهما الصمود فى وجه إغراءاته."

وتابع سيف زاهر، "هتعملوا فلوس ولكن مش هتعملوا تاريخ، وهفكر فايلر وكارتيرون بالكلام ده، مصر دولة كبيرة والأهلى والزمالك أكبر فاترينة للمدربين فى قارة أفريقيا، وأنتم أكثر المستفيدين من وجودكم هنا ومكنش فيه داعى للغموض خاصة فايلر الذى تحجج بأمور غريبة وتوقيتات معينة للسفر لرؤية أسرته، بعكس كارتيرون كان واضحا بعض الشىء بعدما صارح مسئولى الزمالك ودفع الشرط الجزائى ورحل".

وفى وقت سابق، وصف الإعلامى سيف زاهر تعاقد النادى الأهلى مع الجنوب أفريقى موسيمانى لخلافة فايلر بـ"ضربة معلم" تستحق توجيه الشكر لمجلس إدارة القلعة الحمراء، وقال سيف زاهر فى برنامجه الإذاعى وان تو عبر إذاعة أون سبورت إف إم، "حابب أكد للناس أن كلامى لم يكن إعلان أن فايلر اختيار خاطئ من البداية لمجلس الأهلى بالعكس، فايلر كان رهان ونجح مسئولو الأهلى فيه، فلقد كان المدرب رائعاً فى النصف الأول من الدورى على كل المستويات، سواء الأداء أو الروتيشن أو قراءة الخصوم، والأهلى لم يكن يقرأ الكف حتى يتوقع تصرفات المدرب بعد نجاحه ."

وأضاف سيف زاهر، "وحتى بعد رحيل فايلر لن نهيل التراب على مشواره مع الأهلى، فقط ننتقد المشهد الأخير لا يصح أن ينسحب المدرب من المؤتمر بهذه الطريقة، وأوجه رسالة عتاب للدكتور عمرو محب مترجم فايلر، كنت أتمنى أن يطلع المدرب السويسرى على أن هذا المؤتمر سوف يكون محوره هو الحديث عن رحيله ولن يكون لمباراة الترسانة وفى حال ترحيبه يحضر وحال رفضه كان يرفض الحضور من الأساس بدلا من المشهد الحالى ".