أجرى اللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، اليوم القرعة العلنية لتوزيع الوحدات السكنية على المنقولين من أهالى الشيخ زويد ورفح، والمقيمين حاليا فى بعض التجمعات بالمحافظة .وأعلنت محافظة شمال سناء فى بيانها تهنئة المواطنين، خاصة أهالى الشيخ زويد ورفح بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر، مشيرا إلى أنه يتم إجراء القرعة العلنية لتحديد العمارة والدور تمهيدا لاستلام الوحدات السكنية المخصصة لكل منهم .
وأضاف المحافظ أنه تم تخصيص الوحدات السكنية لهم بنظام الإستضافة مقابل سداد مبلغ 100 جنيها شهريا ، وستتحمل المحافظة مبلغ 325 جنيها من صندوق الإغاثة الفرعى لكل وحدة سكنية بينما يكون ما يسدده المواطن نظير الصيانة والخدمات .
وشدد المحافظ على ضرورة استكمال المرافق والخدمات للوحدات السكنية لسرعة اقامة المواطنين بها، كما شدد على تشكيل اتحاد ملاك لكل عمارة ليتولى الحفاظ عليها وصيانتها والاهتمام بها علاوة على المطالبة بأى متطلبات للمقيمين بها، وأنه سيتم انفاق المبالغ المحصلة من المواطنين لصالح كل عمارة مطالبًا المستحقين بالحفاظ على الوحدات السكنية وعدم التصرف فيها لغير الغرض المخصصة له وعدم تركها فارغه أو تأجيرها للغير.
ومن جانبه أكد هشام الخولى نائب المحافظ على الاهتمام بالمنقولين من رفح والشيخ زويد، وتقديم كافة الخدمات لهم بالتجمعات التى يقيمون بها مؤكدًا على تخصيص الوحدات السكنية بنسبة 60 % للمتقدمين من رفح و40% للمتقدمين من الشيخ زويد
وأعلن أسامة الغندور سكرتير عام المحافظة أنه تم توزيع عدد 1152 وحدة سكنية بواقع 768 وحدة لأهالى رفح (منها 18 وحدة للحالات الإنسانية) و384 وحدة لأهالى الشيخ زويد (منها 24 وحدة للحالات الإنسانية) مع مراعاة كبار السن والمرضى فى توزيعهم على الأدوار الأرضية .
وأجريت القرعة العلنية تحت إشراف وبحضور المحافظ الدكتور محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء وباشتراك: هشام الخولي نائب المحافظ، أسامة الغندور سكرتير عام المحافظة، المهندس محمد رضوان وكيل وزارة الاسكان بالمحافظة، المهندس مصطفى عبد الفتاح رئيس قطاع المياه والصرف الصحى، المهندس خالد عيد رئيس قطاع الكهرباء.. إلى جانب مصطفى محمد مصطفى رئيس مركز ومدينة رفح، ايهاب بكير سكرتير عام مجلس مدينة الشيخ زويد، محمد الحجاوي، مدير عام مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار وعدد من القيادات ومشايخ مركزى الشيخ زويد ورفح والأهالى ورموز المدينتين الى جانب المواطنين المستحقين .
