أكرم القصاص - علا الشافعي

أول أفلام العميل جيمس بوند تعرض لأول مرة على الشاشة.. ما قصة الرواية؟

الإثنين، 05 أكتوبر 2020 09:59 ص
أول أفلام العميل جيمس بوند تعرض لأول مرة على الشاشة.. ما قصة الرواية؟ جيمس بوند
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

من منا لا يعرف مغامرات العمل البريطانى جيمس بوند، وشاهده فى سلسلة من الأفلام التى حققت نجاحاً كبيراً حول العالم، ولكن كان سبب تلك الأفلام هو الفيلم الأول "دكتور نو"، الذى استطاع بعد طرحه أن يحقق نجاحًا كبيرًا عند عرضه الأول فى مثل هذا اليوم 5 أكتوبر عام 1962، وساعد ذلك على مواصلة إنتاج سلسة أفلام العميل جيمس بوند.

أول أفلام السلسلة "دكتور نو" مأخوذ من رواية "طبيب نور" للكاتب إيان فليمنج، وكانت الراوية السادسة للمؤلف، والتى تتناول حكاية عميل الاستخبارات البريطانى جيمس بوند، فما هى قصة وكواليس الرواية؟

تدور أحداث رواية "الدكتور نو" حول عميل بريطانى يقتل بطريقة غامضة فيرسل "جيمس بوند" للتحقيق فى الأمر فتقوده الدلائل إلى جزيرة يملكها شخص يدعى "دكتور نو"، حيث يكتشف "بوند" بأن الدكتور نو يطور مفاعلا نوويا، ويحاول بوند بالتالى تدمير الجزيرة.

الدكتور نو هو رجل غامض لا يعرف سوى كونه رجلا صينيا فاحش الثراء أتى وامتلك هذه الجزيرة، وتسرى الشائعات حول من يحاول الاقتراب من الجزيرة فإنه لن يعود، مثلما حدث للكثير من الصيادين الذين اقتربوا منها، ويقوم بعض العملاء بتتبع أخبار الدكتور نو الغامض و معرفة كل الأخبار الواردة بشأنه و لكنهم يتعرضون للقتل من طرف مجموعة من رجال الدكتور نو، بعد هذه الحادثة يقوم جيمس بوند بالتحقيق فى القضية حيث يسافر إلى جمايكا و عند وصوله إلى المطار يون رجل الدكتور نو فى انتظاره زاعما أن السفارة هى التى أرسلته ليقله من المطار، و لكن جيمس بوند يتفطن للحيلة، وينطلق بعدها جيمس بوند عند السفير البريطانى الذى يطلعه على تفاصيل المهمة، و بعدها يبدأ التحقيق.

فى البداية كتبت الرواية كسيناريو لمسلسل تليفزيونى مقترح بعنوان "القائد جامايكا"، فى عام 1956 للمنتج هنرى مورجنثاو الثالث، ولكن عندما فشل هذا المسلسل قام "فليمنج" باقتباس الأفكار منه لتكون أفكار رئيسية لروايته والتى سميت بـ "الرجل الجريح " كعنوان مؤقت، وكان هذا العنوان المأساوى للرواية ليس إلا نتيجة لتأثره بشخصية فو مانشو والذى كان من أعمال المؤلف ساكس روهمر.

 

تعرضت الرواية بداية طرحها للعديد من للنقد السلبى واسع الانتشار فى بريطانيا وقد كانت من أول روايات فليمنغ تتعرض لهذا النقد، صنفت الرواية فى مجلة نيو ستيتسمان بأنها احدى كتب "الجنس و الغرور و العنف"، ولكن عندما طرحت الرواية فى الولايات المتحدة الأمريكية نجحت بشكل غير متوقع، ونشرت الرواية على نحو متسلسل فى صحيفة "ديلى اكسبرس" أولاً على شكل قصة مختصرة، ثم على شكل سلسلة هزلية، ومن ثم تم تحويلها لفيلم لأول مره فى 1962 وكانت البطولة لشون كونرى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة