قال مصدران أمنيان ومصدر دبلوماسى اليوم الاثنين إن مالى شرعت فى الإفراج عن عشرات ممن يشتبه بأنهم متمردون مقابل إطلاق سراح الزعيم المعارض سوميلا سيسي وموظفة الإغاثة الفرنسية صوفى بترونين.
وخطف مسلحون سيسي، وهو سياسي يتمتع بشعبية وشغل منصب وزير المالية من 1993 إلى 2000، أثناء قيامه بحملة انتخابية في منطقة تمبكتو الشمالية في مارس، بينما خطفت بترونين، التي كانت تدير جمعية خيرية لليتامى الذين يعانون من سوء التغذية، قرب مدينة جاو بشمال البلاد أواخر عام 2016.
وسيسي وبترونين مثالان بارزان على الأزمة الأمنية الناجمة عن استمرار وجود جماعات متشددة عازمة على إسقاط سلطة الدولة، رغم تدخل الآلاف من أفراد القوات الدولية واعتقال عشرات المتمردين المشتبه بهم.
وقال مصدر إقليمي وآخر مقره مالي طلبا عدم الكشف عن هويتهما، إن عدة طائرات تقل سجناء توجهت إلى بلدة تساليت في شمال شرق مالي.
وأضاف المصدران أن الإفراج عن بترونين وسيسي جاء بعد موافقة السلطات على إطلاق سراح عدد كبير من المتشددين المشتبه بهم. وقال المصدر المقيم في مالي إنه لم يتضح عدد السجناء الذين من المقرر إطلاق سراحهم لكن طائرة واحدة نقلت 70 إلى تساليت يوم الأحد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة