أثارت جريمة اغتصاب بشعة فى الجزائر ضجة كبرى على منصات التواصل الاجتماعى فى الآونة الأخيرة، حيث وقعت جريمة اختطاف واغتصاب وحرق فتاة تبلغ من العمر 19 سنة، بمحافظة بومرداس شمال الجزائر، وسط مطالبات بتطبيق أقصى عقوبة للمتهم.
ودشن رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" هاشتاج "العدالة لشيماء"، وتفاعل الآلاف مع الهاشتاج، حيث تداولوا صورا للمجني عليها "شيماء"، مشيرين إلى أنها تعرضت للاغتصاب سنة 2016، وعلى غير العادة لم تصمت، اشتكت وحصّلت حقها من المجرم الذي عوقب بالسجن.
وأشار رواد تويتر إلى أن الجاني خرج من محبسه واختطفها، وكرر جريمته بالاغتصاب، ثم ذبحها، وفقا لما ذكره رواد تويتر، حيث عثر على جثة الفتاة محروقة داخل محطة وقود مهجورة بمنطقة الثنية بمحافظة بومرداس بعد أيام من اختفائها.
وقالت إحدى المتابعات في الجزائر على تويتر: "نتيجة العفو على المجرمين وغياب العدالة. شيماء البالغة من العمر 19 قدمت شكوى ضد مغتصب الذي أصلا كان مسبوق بجرائم عديدة . لكن الشكوى لم تؤخذ بعين الإعتبار حتى عذبها وأحرقها حية".
#القصاص_لقاتل_شيماء#العدالة_لشيماء
— Sam. (@Samira_hammoudi) October 4, 2020
pic.twitter.com/OA9bxCnGz8
كما تداول رواد تويتر لقطات فيديو لوالدة الضحية التي أوضحت أن ابنتها شيماء اختفت منذ أيام بعدما تلقت تهديد من المشتبه فيه وطالبها بالخروج لملاقاته، مشيرة إلى أن مرتكب الجريمة من أصحاب السوابق قضائيا، وسبق أن قدمت الضحية شكوى ضده بتهمة الاغتصاب سنة 2016، دخل على إثرها السجن بعدما تم الحكم عليه بـ3 سنوات.
الفتاة شيماء
المجني عليها
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة