اغتصابها فدخل السجن وعندما خرج اختطفها وقتلها وأحرق جثتها.. جريمة بشعة تهز الجزائر

الإثنين، 05 أكتوبر 2020 07:52 م
اغتصابها فدخل السجن وعندما خرج اختطفها وقتلها وأحرق جثتها.. جريمة بشعة تهز الجزائر المجنى عليها
كتب محمد سعودي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثارت جريمة اغتصاب بشعة فى الجزائر ضجة كبرى على منصات التواصل الاجتماعى فى الآونة الأخيرة، حيث وقعت جريمة اختطاف واغتصاب وحرق فتاة تبلغ من العمر 19 سنة، بمحافظة بومرداس شمال الجزائر، وسط مطالبات بتطبيق أقصى عقوبة للمتهم.

ودشن رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" هاشتاج "العدالة لشيماء"، وتفاعل الآلاف مع الهاشتاج، حيث تداولوا صورا للمجني عليها "شيماء"، مشيرين إلى أنها تعرضت للاغتصاب سنة 2016، وعلى غير العادة لم تصمت، اشتكت وحصّلت حقها من المجرم الذي عوقب بالسجن.

0
 

وأشار رواد تويتر إلى أن الجاني خرج من محبسه واختطفها، وكرر جريمته بالاغتصاب، ثم ذبحها، وفقا لما ذكره رواد تويتر،  حيث عثر على جثة الفتاة محروقة داخل محطة وقود مهجورة بمنطقة الثنية بمحافظة بومرداس بعد أيام من اختفائها.

1
 

وقالت إحدى المتابعات في الجزائر على تويتر: "نتيجة العفو على المجرمين وغياب العدالة.  شيماء البالغة من العمر 19 قدمت شكوى ضد مغتصب الذي أصلا كان مسبوق بجرائم عديدة . لكن الشكوى لم تؤخذ بعين الإعتبار حتى عذبها وأحرقها حية".

 

كما تداول رواد تويتر لقطات فيديو لوالدة الضحية التي أوضحت أن ابنتها شيماء اختفت منذ أيام بعدما تلقت تهديد من المشتبه فيه وطالبها بالخروج لملاقاته، مشيرة إلى أن مرتكب الجريمة من أصحاب السوابق قضائيا، وسبق أن قدمت الضحية شكوى ضده بتهمة الاغتصاب سنة 2016، دخل على إثرها السجن بعدما تم الحكم عليه بـ3 سنوات.

 

الفتاة شيماء
الفتاة شيماء

 

المجني عليها
المجني عليها

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة