أكرم القصاص - علا الشافعي

الجزيرة تتلاعب بالألفاظ لتحسين وجه قادة الإرهاب.. قنوات تميم بن حمد تصف الإرهابيين بالمعارضة المسلحة.. القناة القطرية نشرت مقالا مجّد من الإرهابى هشام عشماوى واعتبرته رمزا من رموز المعارضة الإسلامية.. صور

الإثنين، 05 أكتوبر 2020 07:44 م
الجزيرة تتلاعب بالألفاظ لتحسين وجه قادة الإرهاب.. قنوات تميم بن حمد تصف الإرهابيين بالمعارضة المسلحة.. القناة القطرية نشرت مقالا مجّد من الإرهابى هشام عشماوى واعتبرته رمزا من رموز المعارضة الإسلامية.. صور تميم بن حمد والجزيرة
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بكلمات مطاطة تحتمل أكثر من تأويل، وبالألفاظ مراوغة، تتلاعب قناة الجزيرة القطرية لتحسين وجه قادة جماعات الإرهاب، وعلى خطاها يسير إعلام تميم بن حمد، سواء قنوات مكملين أو الشرق أو وطن الإخوانية، فجميع هذه القنوات تمارس إعلاما يخالف كل المعايير المهنية لتنفيذ أجندته المشبوهة.

102020513214238-الجزيرة والبغدادي 2

تاريخ قناة الجزيرة وأخواتها من قنوات التحريض حافل بدعم الإرهاب والتطرف، وسجلهم ملئ بمجموعة من المواقف التي تؤكد أن هذه القنوات لا تنشر أفكارا متطرفة بل تستضيف عبر شاشتها دون أي استحياء شيوخ الإرهاب على مستوى العالم.

 

هشام عشماوى والجزيرة

عقب تنفيذ حكم الإعدام بالإرهابى هشام عشماوى، كسى الحزن قنوات تميم بن حمد، نشرت قناة الجزيرة القطرية مقالا يمجّد هشام عشماوى، وتطرق المقال، المنشور بموقع الجزيرة.نت، إلى مسلسل "الاختيار" الذى يتناول تضحيات وبطولات الجيش المصرى، من خلال قصة أحمد منسى قائد الكتيبة 103 صاعقة، الذى توفى عام 2017 إثر هجوم إرهابى على كمين مربع البرث بسيناء. ويظهر هشام عشماوى ضمن أحداث المسلسل، حيث ادعى المقال (المنشور بموقع الجزيرة) أنه قد تم تناول سيرته بطريقة مغايرة للحقيقة، حيث وصفه الكاتب بـ"الرائد".

102020513214240-الجزيرة والبغدادي

وتحت عنوان "هشام عشماوي.. الوجه الآخر من الاختيار"، تناول المقال سيرة الإرهابى هشام عشماوى واعتبره رمزا من رموز المعارضة الإسلامية، على حد زعم كاتب المقال الذى يدعى مصطفى البدرى المتحدث باسم الجبهة السلفية، كما صنف عشماوى ورفاقه على أنهم رموز للمقاومة وشخصيات إسلامية بارزة.

 

المقال، الذى حذفته منصة الجزيرة الإلكترونية لاحقًا حينما أثار غضب الكثيرين، زعم أن مسلسل "الاختيار" يشوه من أسماهم "أبطال المقاومة المسلحة ضد الجيش المصرى".

 

وقد عرّض المقال القناة القطرية لسيل من الانتقادات والهجوم على مواقع التواصل الاجتماعى، ورأى نشطاء مواقع التواصل أن "الجزيرة" تؤكد بهذا المقال احتضانها وتأييدها لرؤوس الجماعات الإرهابية، ودعمها للعمليات الإرهابية ضد الجيش المصري.

 

الهجوم دفع "الجزيرة" لحذف المقال من الموقع ومن أرشيف الكاتب، كما فعلت من قبل حين حذفت الفيديو الذى مجّدت فيه قاسم سليمانى المسؤول عن مقتل الآلاف فى العراق.

 

داعش والجزيرة

قناة الجزيرة التى دائما ما كانت تتجنب أن تقول مصطلح "تنظيم داعش الإرهابى" عبر برامجها وتعنتهم بـ"تنظيم الدولة" بل ونشر فيديوهاتهم الإرهابية، ليس غريبا أن تتجنب الحديث عن إرهاب أبو بكر البغدادى وتتحدث حول أنه كان يريد أن يعمل بالمحاماة.

102020513214240-الجزيرة وهشام عشماوى

وفى يوليو 2018 أقدمت قناة الجزيرة القطرية، على الترويج لفيديوهات، وعمليات الإرهابيين فى سيناء، ومن ذلك ما أقدمت عليه القناة القطرية من إذاعة الفيديو لإرهابيين فى سيناء، وهم ينفذون عمليات إرهابية فى سيناء، بل كانت القناة الوحيدة التى تبث مثل تلك الفيديوهات.

 

 إعلام تميم يعادى الجميع

هناك كثير من الشهادات التى خرجت من قطر، وتؤكد أن إعلام تميم بن حمد، صاحب أجندة تخريبية، إلا أن هذه الشهادة عندما تخرج من أحد أفراد الأسرة الحاكمة لقطر، فهذه شهادة للجميع تؤكد بما لا يدعو للشك أن تميم بن حمد يعتمد على مجموعة من القنوات من أجل تنفيذ أجندته التخريبية.

 

الشيخ فهد بن عبد الله آل ثانى، أحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، وابن عم تميم بن حمد، فضح قناة الجزيرة القطرية، ورجال الأعمال المقربين من قطر، والمتورطين فى دعم الإرهاب.

 

وقال أحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، فى تغريدات له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، أن خليفة المهندى – رجل الأعمال القطرى القمرب من تميم - اعترف فى اتصال هاتفى أن متطرفين فى أفريقيا قاموا بعمل تفجيرات لتعزيز مصالح قطر!، فلم يبق جحر ضب إلا ودخله إرهاب عصابة الدوحة!.

 

وتابع ابن عم تميم بن حمد: حتى الكويت التى لم تقاطع الدوحة صرحت أكثر من مره وعلى لسان أميرها بأنهم تأذوا من قناة الجزيرة، فمعارضة الجميع لقناة الجزيرة هو ردة فعل للأفعال التى انتهجتها منذ تأسيسها فى منتصف التسعينيات الميلادية، هذا العداء ليس من صالح قطر أو المواطنين القطريين الذين سيكونوا (ٱخر الضحايا) تصرفات تنظيم بن حمد.

 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة