قالت الدكتورة فرحة الشناوى، أمين المجلس القومى للمرأة بالدقهلية لـ"اليوم السابع": "إن المجلس القومى للمرأة معنى بقضايا المعنفات، لذا قمنا بتوقيع بروتوكول تعاون بين المجلس القومى للمرأة ويمثله الدكتورة مايا مرسى وجامعة المنصورة لإنشاء وحدة للاستجابة الطبية لتقديم خدمات صحية متكاملة للسيدات المعنفات وغيرهم من الفئات المستضعفة، ذلك لأول مرة على مستوى الجمهورية، فعندما يحدث عنف لإحدى السيدات وتصاب بإصابة ما أو نزيف، فالمستشفى يقدم لها الدعم الطبى اللازم والإسعافات الأولية، ثم تحول لمركز دعم المرأة بالجامعة، وسيكون مقره بمستشفى جامعة المنصورة بالعيادات الخارجية.
وأضافت: "ستكون الوحدة معنية بمشكلة أى سيدة معنفة تلجأ للمستشفيات الجامعية ويتم إبلاغنا فى حال ثبوت حالة العنف الجسدى ضد المرأة يبلغ بعد تقديم الدعم الطبى لها، ويكون دورنا عقب ذلك تقديم الدعم النفسى والمعنوى".
وأكدت أمين المجلس القومى للمرأة بالدقهلية: "ولا نستطيع حصر المعنفات سواء بالإيذاء الجسدى أو النفسى لكثرة عددهن كحالات طرد وضرب الزوج لزوجته، أو اعتداء الأب على بناته أو الأخ على شقيقته، كمثال كان لدينا حالة سيدة طردها زوجها وضربها هى وبناتها واتصلنا بمركز استضافة المرأة ووجهناهم للمركز ولكن للأسف فإن الاستضافه تكون لوقت معين، وكمجلس دورنا هو مساعدة أى سيدة ونبدأ بالإصلاح بينها وبين زوجها عن طريق الأوقاف ومركز الشكاوى وأخصائيين اجتماعيين من كلية آداب من خلال وحدة صغيرة قمنا بتأسيسها لهذا الغرض بمقر المجلس القومى للمرأة بالمنصورة، ويشرف على مكتب الشكاوى لدينا محامى ومحامية فنلجأ للصلح أولا وإذا لم يتم الصلح نلجأ للإجراءات القانونية".
وأضافت: "هناك تواصل مستمر مع التضامن الاجتماعى للأرامل اللاتى يردن الحصول على معاش تكافل وكرامة، وفى حال إهمال الحالة يتم إرسال شكاوى المرأة لكل الجهات المعنية عن طريقنا".