في شهر أكتوبر من كل عام تمتلئ سماء غيطان الأرز بالسحابة السوداء بسبب حرق القش الملوث للبيئة، وفي واحدة من جولات كاميرا فيديو اليوم السابع بإحدى قري محافظة البحيرة قابلنا شاب وجد حلولا مرضية له وللفلاحين في التعامل مع قش الأرز بدلا من حرقه وجعله مشروعا اقتصاديا مربحا له للفلاحين.
قال السعيد كمال قاسم من مركز شبراخيث بمحافظة البحيرة لليوم السابع : أقوم بجمع قش الأرز على مستوي مراكز محافظة البحيرة كإيتاي وشبراخيت والرحمانية، وبعد أن كان القش يتسبب في السحابة السوداء وإصابة أهل القرى بالأمراض الصدرية، بدأت في تجميعه وتشوينه، ودفنه داخل الأرض، وبعد ذلك بيعه للفلاح لاستخدامه في استصلاح أرضه والاستفادة منه في زراعة محاصيل أخرى .
ويقول السعيد : أعتبر نفسي أبو قردان صديق للفلاح والبيئة أو بمثابة الحانوتي فبعد دفن القش يبدأ الفلاح في استغلاله كفرش للأرض كسماد طبيعي غير مكلف، وله استعمالات أخري كثيرة كتغطية البصل أو إطعام المواشي أو تحويله لسماد عضوي فالجميع يستفيد من دفن القش أنا والفلاح والدولة باختفاء السحابة السوداء والتلوث البيئي
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة