فى مثل هذا اليوم 5 أكتوبر تم عرض فيلم "دكتور نو"، وكان ذلك فى عام 1962م، وحقق الفيلم نجاحًا كبيرا، ليكون سببا فى اتخاذ قرار من المنتج بالاستمرار فى إنتاج سلسلة أفلام جيمس بوند، وكان الفيلم مأخوذ من راوية "طبيب مو" للكاتب الإنجليزى إيان فليمنج، التى حققت نجاحًا كبيرًا عند نشرها فى الولايات المتحدة الأمريكية، وقد بيعت أكثر من 115000 نسخة فى عام نشرها وذلك كانت فى 1958م، ولكن بعد أن حولت لفيلم وتم عرضه فى السينما، هل حقق مبيعات أكثر؟.
عندما تم طرح غلاف الفيلم الأول من سلسلة جيمس بوند، فى عام 1962م، تم تحقيق أكبر المبيعات للرواية، وتم بيع 1.5 مليون نسخة من الكتاب فى الأشهر السبعة الأولى، وفى عام 1964م نشرت جريدة فرنسا- سوار الرواية فى الأسواق الفرنسية مما أدى إلى ارتفاع نسبة مبيعات أعمال جيمس بوند في فرنسا فقد بيعت 480,000 نسخة مترجمة باللغة الفرنسية، ومنذ النشر الأول أصدر الكتاب في العديد من النسخ وتم ترجمته إلى عدة لغات ولم تتوقف الطباعة مطلقًا.
تدور أحداث رواية "الدكتور نو" حول عميل بريطانى يقتل بطريقة غامضة فيرسل "جيمس بوند" للتحقيق فى الأمر فتقوده الدلائل إلى جزيرة يملكها شخص يدعى "دكتور نو"، حيث يكتشف "بوند" بأن الدكتور نو يطور مفاعلا نوويا، ويحاول بوند بالتالى تدمير الجزيرة.
أول غلاف للطبيب نو
الدكتور نو هو رجل غامض لا يعرف سوى كونه رجل صينى فاحش الثراء أتى و امتلك هذه الجزيرة، و تسرى الإشاعات بأن أى أحد حاول الاقتراب من الجزيرة فإنه لن يعود، مثلما حدث للكثير من الصيادين الذين اقتربوا منها، ويقوم بعض العملاء بتتبع أخبار الدكتور نو الغامض و معرفة كل الأخبار الواردة بشأنه و لكنهم يتعرضون للقتل من طرف مجموعة من رجال الدكتور نو، بعد هذه الحادثة يقوم جيمس بوند بالتحقيق فى القضية حيث يسافر إلى جمايكا و عند وصوله إلى المطار يون رجل الدكتور نو فى انتظاره زاعما أن السفارة هى التى أرسلته ليقله من المطار، و لكن جيمس بوند يتفطن للحيلة، وينطلق بعدها جيمس بوند عند السفير البريطانى الذى يطلعه على تفاصيل المهمة، و بعدها يبدأ التحقيق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة