شيخ الأزهر مثمنا رسالة البابا فرنسيس "كلنا إخوة": امتدادا لوثيقة الأخوة

الإثنين، 05 أكتوبر 2020 09:35 ص
شيخ الأزهر مثمنا رسالة البابا فرنسيس "كلنا إخوة": امتدادا لوثيقة الأخوة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر
ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، أن رسالة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان ورأس الكنيسة الكاثوليكية، كلنا إخوة، هى امتداد لوثيقة الأخوة الإنسانية، مشيرا إلى أنها كاشفةً لواقع عالمي يعيش الخلل في مواقفه وقراراته، ويدفع المستضعفون والمهمشون ضريبةَ ذلك.

وقال شيخ الأزهر الشريف فى تغريدة عبر حسابه الرسمى بتويتر :"تأتي رسالة أخي البابا فرنسيس "كلنا إخوة" امتدادًا لوثيقة الأخوة الإنسانية، وكاشفةً لواقع عالمي يعيش الخلل في مواقفه وقراراته، ويدفع المستضعفون والمهمشون ضريبةَ ذلك.. رسالة تخاطب أصحاب الإرادة الخيرة، والضمير الحي، وتستعيد للبشرية وعيها".

شيخ الأزهر الشريف
شيخ الأزهر الشريف

 

ومن جهة أخرى قرر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، التبرع بقيمة جائزة الشخصية الإسلامية لعام 2020 والتي منحتها ماليزيا لفضيلته، للطلبة الوافدين، لتلبية احتياجاتهم.

 
وكان السلطان عبد الله أحمد شاه، ملك ماليزيا، قد أعلن تتويج فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف،  بجائزة «الشخصية الإسلامية الأولى لعام 1442هـ/2020م"، الجائزة التي تمنح للشخصيات المرموقة دوليًّا التي تلعب دورًا بارزا في خدمة الإسلام والمسلمين، بحضور رئيس وزراء ماليزيا وأعضاء الحكومة، وذلك خلال الاحتفاء بذكرى الهجرة النبوية الشريفة.
 
جدير بالذكر أن علاقة الأزهر الشريف بدولة ماليزيا ممتدة منذ القدم، فقد كان الماليزيون يرسلون أبناءهم للدراسة في الجامع الأزهر برواق جاوة الذي بدأ بستة طلاب إلى أن صار الأن في جامعة الأزهر وحدها أكثر من 8000 طالب ماليزي يدرسون في كلياتها المتنوعة، فضلا عن 30 منحة دراسية لطلاب وطالبات ماليزيا سنويا، وتخرج في الأزهر من أبناء ماليزيا ما يزيد على 70 ألف خريج منذ الخمسينيات حتى الأن.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة