أكرم القصاص - علا الشافعي

غادة نافع تكشف كواليس فيلم العمر لحظة: أمى كادت تحترق أثناء تصوير بحر البقر

الإثنين، 05 أكتوبر 2020 06:00 م
غادة نافع تكشف كواليس فيلم العمر لحظة: أمى كادت تحترق أثناء تصوير بحر البقر ماجدة
زينب عبداللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعد فيلم العمر لحظة الذى أنتجته وقامت ببطولته الفنانة الكبيرة ماجدة الصباحى أحد أهم وأشهر الأفلام التى تناولت حرب أكتوبر وتم تصوير العديد من مشاهده على الجبهة وفى المناطق الخطرة بسيناء.

وكان تصوير أحداث هذا الفيلم شاقاً وتعرض نجومه للخطر، بل أن إنتاج مثل هذه النوعية من الأفلام الوطنية يعد مجازفة لا يجرؤ على تحملها سوى منتج صاحب قضية وهدف لا يلهث وراء الربح بل يكون على استعداد لتحمل الخسارة فى سبيل انتاج هذه النوعية من الأفلام التى تعيش للأجيال ولا تحقق أرباحاً مادية.

وكان فيلم "العمر لحظة" من هذه النوعية التى أصبحت أحد أيقونات الاحتفال بذكرى نصر أكتوبر والتى يعرضها التلفزيون مع كل مناسبة وطنية.

وحول كواليس إنتاج وتصوير فيلم العمر لحظة تحدثت الفنانة غادة نافع ابنة الفنانة الكبيرة ماجدة فى تصريحات خاصة لليوم السابع قائلة : «ماما كانت بتاخدنى معاها فى كل مكان وأنا طفلة، واصطحبتنى أثناء تصوير فيلم العمرلحظة فى سيناء لمدة شهربعد حرب أكتوبر"

61515-حوار-غادة-نافع-تصوير-ماهر-اسكندر29-2-2020-(16)
غادة نافع أثناء الحديث عن فيلم العمر لحظة

 

وتابعت: «كان التصوير شاقاً فى الصحراء والحر والمناطق الخطرة والأمم المتحدة وقتها كانت قد تركت المنطقة، وساعد الجيش الثالث أسرة الفيلم الذى كان من أوائل الأفلام عن حرب أكتوبر»

تحكى ابنة الفنانة ماجدة عن أصعب المواقف التى تعرضت لها والدتها :"خلال تصوير أغنية بحرالبقرالتى لحنها الموسيقار بليغ حمدى تعثرت قدم أمى وكانت ستقع فى النار، فصرخت وجريت نحوها واحتضنتها وظللت أبكى»

62509-حوار-غادة-نافع-تصوير-ماهر-اسكندر29-2-2020-(48))

 

وأوضحت الابنة: «ماما لما اختارت تنتج أفلاما دينية ووطنية كانت بتقترض من البنوك وهى عارفة إن هذه النوعية من الأفلام بتخسرومابتجيبش إيرادات، لكنها عملتها علشان تاريخها واسمها، وكانت بتتعرض للإفلاس وتراكم الديون لكنها كانت مثابرة وصاحبة قضية».

وكانت الفنانة الكبيرة ماجدة أسست شركة إنتاج عام 1958 وأنتجت عددا من الأفلام المهمة، قدمت من خلالها عددا من النجوم، وفضلا عن الأفلام الاجتماعية، ومنها أين عمرى، ومن أحب، والمراهقات الذى تم تصنيفه كأحد أهم الأفلام فى تاريخ السينما، أنتجت شركة أفلام ماجدة عددا من الأفلام الوطنية والدينية، وكان من أهمها فيلم «جميلة»، الذى تحدث عن بطولة المناضلة الجزائرية جميلة بوحريد وسلط الأضواء على ممارسات الاحتلال الفرنسى فى الجزائر.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة