وقالت رئيسة اللجنة الأفغانية المستقلة لحقوق الإنسان سيما سمر - في تغريدة على تويتر - إن الأنباء تتواتر بشأن هجمات تستهدف النشطاء والمسؤولين الحكوميين وعلماء الدين وغيرهم من المدنيين كل يوم .. ويخلق ذلك مناخا من القلق والخوف، في الوقت الذي نحتاج فيه بشدة إلى المشاركة والحشد ورفع أصواتنا والدفع بعملية السلام .

وتظهر نتائج اللجنة الأفغانية المستقلة لحقوق الإنسان أنه في الفترة ما بين 19 فبراير و 20 سبتمبر، قُتل ما لا يقل عن 122 شخصًا، من بينهم سبع نساء، في عمليات القتل المستهدفة الممنهجة في إقليم قندهار الجنوبي فقط.

وأفادت اللجنة الأفغانية بأن القتل المستهدف وسقوط ضحايا من المدنيين لا يزال مستمرا على الرغم من بدء محادثات السلام بين الأفغان.. إذ قُتل وأُصيب ما مجموعه 122 مدنياً في الهجمات المستهدفة فقط في إقليم قندهار في الفترة ما بين 19 فبراير إلى 20 سبتمبر 2020، مؤكدة ضرورة وقف سقوط ضحايا في صفوف المدنيين. 

وبالأمس وقع حادثان مشابهان، حيث قُتل اثنان من موظفي وزارة الدفاع الأفغانية بمنطقة "تانك إى شكارى" في منطقة الشرطة ال 16 في العاصمة كابول صباح الأحد.

وفي غضون ذلك، قتل مدني وأصيب آخر في منطقة حوادوال في منطقة الشرطة الثامنية بعد انفجار لغم مغناطيسي في سيارة. ولم يتم القبض على أي من المشتبه بهم حتى الآن.