قال المهندس حسام الخولى، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، وعضو مجلس الشيوخ، إن هناك انتقادات توجه لحزب مستقبل وطن والقائمة الوطنية من أجل مصر التى تخوض انتخابات مجلس النواب بالتحالف مع 11 حزبا آخرين بالإضافة لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بعض هذه الانتقادات تكون لعدم فهم، "وهذا نتقبله"، وهناك انتقادات ليست موضوعية، "وهذا لا نتقبله".
وأضاف "الخولى"، في حواره مع برنامج "كلمة أخيرة"، الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى على قناة (ON) ،: "هناك أمور طبيعية تحدث في السياسة، ويمكن هذه الانتقادات لأن حزب مستقبل وطن كبر بسرعة خلال السنوات الأخيرة"، مشيرا إلى أن رئيس الجمهورية عندما كان يتحدث عن اندماج الأحزاب كانت رؤيته سليمة لأن ذلك يعطى قوة للأحزاب، وما حدث أن "مستقبل وطن" فعل ذلك، فالحزب فيه قوة شابة كبيرة، حيث إن نحو 80% من أعضاء الحزب من الشباب، مستطردا: "البعض ينظر للأمر بنظرة إزاى حزب شبابى نجح، فهو كان ثانى حزب في مجلس النواب الحالي، والقائمون على الحزب حبوا يكبروا الحزب واستعانوا بالخبرات".
وعلق "الخولى"، على الاتهام الموجه للحزب بأنه مقرب من الدولة، قائلا: "احنا في الحزب اشتغلنا في الثلاثة سنوات الماضية وبذلنا جهودا كبيرة على الأرض، وأنا وزملائى بنشتغل 14 ساعة يوميا، مفيش خميس ومفيش جمعة، وعملنا في الأول مسابقة كرة قدم وصلنا إن القرى فيها فرق تنافس بعضها ومراكز ومحافظات تنافس بعضها، وذلك أدى إلى انتشار اسم الحزب وأصبح متواجدا في كل مكان وكل قرية، ثانى حاجة اهتمينا بالتنظيم وخلق كوادر تقدر تشتغل"، مشددا على أن الدولة ليس لها علاقة ولا تتدخل وتترك العملية السياسية مفتوحة للجميع، متابعا: "اللى بيشتغل يلاقى".
وردا على اتهام الحزب بأنه يسيطر على أغلب المقاعد في القائمة الوطنية من أجل مصر سواء في مجلس الشيوخ، أو في انتخابات مجلس النواب"، قال نائب رئيس حزب مستقبل وطن: "في الانتخابات التكميلية لمجلس النواب الحالي، كان هناك خمس مقاعد نجحنا في 4 مقاعد، ولم نوفق في مقعد، وفى مجلس الشيوخ، أخذنا القائمة بالتزكية لعدم خوض المنافسة قوائم أخرى، وذلك بحصولنا على نسبة 5% من الأصوات وفقا للقانون، وهذه القائمة لا تضم مستقبل وطن فقط، كان معانا 11 حزب حزبا آخرين، وتنسيقية شباب الأحزاب، والحزب في الفردى حصل على 88 مقعدا من الـ100، وحزب الوفد كان نازل على أكثر من 20 مقعد فردى وأخذ صفر في الفردى".
وتابع: "اقتنعنا بمشروع حزب كبير يملىء الفراغ اللى تحت، هذا المشروع لا يشبه الحزب الوطنى، وأنا لم أكن في الحزب الوطنى، وهذه ليست عيب ولا ميزة، وكنت معارض وكنت أعترض على التزوير، ومنذ عام 2011، مفيش صوت واحد اتغير، ورجع الحكم للشعب، لأن هناك إشراف قضائى على الانتخابات، قاض لكل صندوق".
واستكمل: "نتيجة انتخابات الشيوخ وما يقال إنها نسبتها قليلة، لو الصناديق تتغير كانت النسبة بقت كبيرة، ولما تكون القائمة فيها 100 مقعد وأنا أخد 50 مقعدا، طيب كنت أشكل كحزب قائمة لوحدى وأخد الـ100 مقعد لوحدى، دا لو أنا عايز أسيطر، أما في المقاعد الفردية ممكن المرشحين الذين ندفع بهم لا ينجحوا لأن هناك منافسة، وحزب مستقبل وطن لا يريد السيطرة على الحياة السياسية، ويهمنى كحزب أن أسمع صوت الحزب المصرى الديمقراطى والإصلاح والتنمية والتجمع وغيرهم، ونسمع صوت الأحزاب المعارضة داخل المجلس بدلا من أن يكون صوتها خارج المجلس، لا ويفرق معى أخذ 5 ولا 8".
وتحدث نائب رئيس حزب مستقبل وطن عن التمويل في الحزب وفى الانتخابات، ورد على سؤال بشأن "هل يأخذ الحزب أموالا من المرشحين مقابل الترشح ووجودهم في القائمة؟"، قائلا: "عندنا جزء تمويل رجال أعمال ليهم معانا 3 سنوات، وجزء شعبوى مش معاه جنيه، وهناك أساتذة جامعات بياخدوا 7 و8 آلاف جنيه هيدفعوا ايه؟!، هناك جزء قادر بيدفع نأخذ مما يدفعه جزء للدعاية له، وجزء للدعاية للى معندهمش فلوس من المرشحين غير القادرين، وندفع جزء لسداد قيمة التصالح في مخالفات البناء للمواطنين غير القادرين، والقائمة في تكوينها لازم ناس قادرين ولازم نختار شباب ومرأة، ونحكم على مين اللى جاى ومن يصلح، ونحن في الحزب منذ 3 سنوات لدينا سيدات موجودين معانا واتظلموا لكن مضطر أجيب ناس من برة".
وقال إنهم يتوقعون أن تكون انتخابات مجلس النواب ساخنة جدا قوائم وفردى، وتابع: "الأصل الاقتناع بمشروعنا حزب مستقبل وطن لأقدر أملىء الفراغ السياسى أنا والأحزاب الأخرى، عشان يكون هناك تنافس أحزاب مدنية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة