قالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية إن والد بوريس جونسون ضبط مرة أخرى وهو ينتهك قواعد فيروس كورونا والتى تنصح المواطنين بارتداء كمامة، وذلك للمرة الثانية خلال أسبوع، عندما عاد من اليونان إلى لندن.
ستانلى جونسون فى المطار
وشوهد والد رئيس الوزراء ستانلي (80 عاما) مستلقيا على كرسي في المطار بينما كان يقرأ كتابا وكان يرتدى كمامة ولكنها لم تكن تغطى فمه أو أنفه، حيث سحبها بالقرب من ذقنه يوم الأحد الماضي.
وكان ينتظر طائرة في أثينا باليونان ، حيث ينص القانون على وجوب ارتداء الكمامات في جميع الأوقات في الأماكن العامة.
كان جونسون الاب أمضى ثلاثة أسابيع في الفيلا اليونانية الخاصة به قبل أن يتم ضبطه وهو ينتهك القواعد علانية أثناء انتظار طائرة لإعادته إلى المملكة المتحدة.
والد بوريس جونسون
يأتي ذلك بعد أيام فقط من الكشف عن أنه كان يتسوق دون ارتداء قناع.
وزعم شهود المطار أيضًا أن جونسون خالف قواعد التباعد الاجتماعي.
قال أحدهم لصحيفة ديلي ستار: `` لاحظت ستانلي لأول مرة لأنه جلس قريبًا جدًا مني عند البوابة ، لذا اضطررت إلى الانتقال على طول المقاعد للحفاظ على التباعد الاجتماعي - ثم لاحظت أنه لم يكن يرتدي قناعه بشكل صحيح.
وأضاف "أجد سلوكه صادمًا نظرًا لأنه والد رئيس الوزراء الذي يقوم حاليًا بتطبيق هذه القواعد".
يوم الأربعاء ، تم تصويره وهو يتسوق دون ارتداء أي نوع من أغطية الوجه.
وبعد أن ضبط بدون كمامة ، اعترف والد رئيس الوزراء بأنه "ربما لم يكن على مستوى السرعة بنسبة 100 في المائة" حيث طبقت القواعد الجديدة بالتزامن مع عودته من الخارج وقال إنه "آسف للغاية".
واعتذر عن الخطأ وقال إنه "ربما لم يكن 100 في المائة" على إطلاع بالقيود المفروضة.
قوبل ستانلي برد فعل عنيف في وقت سابق من هذا العام بعد أن سافر إلى منزله المكون من أربعة غرف في اليونان - متجاهلاً توجيهات وزارة الخارجية التي تنص على أنه لا ينبغي لأحد السفر إلا إذا كان ذلك ضروريًا.
وحث بوريس جونسون والده قبل أيام على اتباع قواعد فيروس كورونا في المملكة المتحدة بعد أن تم تصويره في متجر وهو لا يرتدي قناع الوجه.
وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء إن ستانلي جونسون "يدرك خطأه ويفهم تمامًا" لماذا يجب على الناس ارتداء أغطية الوجه في الداخل.
وأضاف المتحدث: "رئيس الوزراء واضح بالتأكيد أن القواعد تنطبق على الجميع وعلى الجميع اتباعها".
كما تعرض زعيم حزب العمال السابق جيريمي كوربين لانتقادات لخرقه قاعدة الستة بحضور حفل عشاء مع زوجته وسبعة آخرين.
اعتذر لكنه لا يزال يواجه دعوات من وزيرة صحة الظل الدكتورة روزينا ألين خان لدفع غرامة قدرها 200 جنيه إسترليني لخرق قيود فيروس كورونا.
وجاء الخلاف في اليوم الذي تم فيه تمديد الإغلاق في بريطانيا ووسط مخاوف متزايدة من أن الموجة الثانية ستطرد ما يصل إلى أربعة ملايين شخص من وظائفهم بحلول العام المقبل.
وقال وزير الصحة مات هانكوك إن الإغلاق المحلي سيتم تمديده ليشمل مناطق أخرى في شمال إنجلترا بما في ذلك ليفربول ووارينجتون وهارتلبول وميدلسبره.
وبموجب القرارات الجديدة، يتم منع السكان في تلك المناطق من مقابلة الأسر الأخرى في أماكن مثل الحانات والمطاعم.
نصح هانكوك بعدم "كل الاختلاط الاجتماعي بين الأسر" ، مضيفًا أنه لا ينبغي للناس حضور الأحداث الرياضية وزيارة دور الرعاية فقط في "ظروف استثنائية".
