تستمر محاولات الحوثيين الخبيثة لاستهداف المملكة العربية السعودية، فيما يتصدى التحالف العربى لهذه المحاولات بالمرصاد، فى الوقت الذى يتمكن فيه الجيش اليمنى من تحرير مدن جديدة من أيدى المليشيات، وفى هذا السياق أعلن التحالف العربى فى اليمن، الذى تتملكه المملكة العربية السعودية، اعتراض وتدمير طائرة مسيرة مفخخة أطلقتها مليشيات الحوثىين باتجاه نجران بالسعودية.
قبلها بساعات أعلن التحالف العربى، أيضا إحباط هجوم إرهابى وشيك من قبل ميليشيات الحوثى جنوب البحر الأحمر، مؤكدا اكتشاف وتدمير زورق حوثى مفخخ ومسير عن بعد بالقرب من الصليف، فيما تمكنت قوات الجيش اليمنى الموالية للحكومة اليمنية من تحرير مواقع ومرتفعات جديدة بمحافظة مأرب، شرقى البلاد.
وقال المركز الإعلامى للجيش اليمنى، أن قوات الجيش الوطنى اليمنى مسنودة بالمقاومة الشعبية وطيران تحالف دعم الشرعية شنت هجوماً واسعاً تمكنت خلاله من تحرير مواقع جديدة فى جبهة ماهلية جنوب محافظة مأرب.
وأوضح المركز الإعلامى للجيش اليمنى، أن رجال الجيش الوطنى والمقاومة الشعبية شنوا هجوماً من عدّة محاور "وما تزال المعارك مستمرة حتى الآن وسط تقدم للجيش، لافتا إلى أن المعارك أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى فى صفوف المليشيات الحوثية إلى جانب خسائر أخرى فى المعدات القتالية".
وأكد المركز الإعلامى للجيش اليمنى، أن المعارك تزامنت مع "غارات دقيقة لطيران التحالف استهدفت تعزيزات كانت فى طريقها إلى المليشيات الحوثية وأسفرت عن تدمير عربتين وعدد من الدوريات ومصرع كل من كانوا على متنها".
وتسيطر قوات الجيش على مدينة مأرب النفطية، فيما يسيطر الحوثيون على بعض أجزاء المحافظة، فيما أعلن المشروع السعودى لنزع الألغام فى اليمن، أن الحوثيين زرعوا فى 18 مديرية فى محافظة تعز، بجنوب غرب اليمن، آلاف الألغام الفردية، والأرضية بشتى أنواعها، وبالعبوات الناسفة بمختلف أشكالها وأحجامها.
وقال المهندس عارف القحطانى، المشرف على عمليات المشروع السعودى لنزع الألغام فى اليمن فى تعز، أن الألغام الحوثية المزروعة بشكل كثيف وعشوائى فى مديريات محافظة تعز، تسببت بمقتل وإصابة أكثر من 2154 مدنياً، منهم 184 طفلاً قتيلاً، و384 طفلاً جريحاً، إضافة إلى شيوخ ونساء.
كما أعلن الجيش اليمنى استعادة السيطرة على معسكر الخنجر والمواقع المحيطة به فى الجوف فى اليمن، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية الحدث.
وفى وقت سابق أعربت الأمم المتحدة عن قلقها بشأن ناقلة النفط قبالة ساحل الحديدة فى اليمن، والتى تتعرض لخطر تسرب أكثر من 1.1 مليون برميل من النفط فى البحر الأحمر والذى قد يؤدى إلى حدوث كارثة إنسانية وبيئية كبرى " وفقا لستيفان دوجاريك المتحدث باسم امين عام الأمم المتحدة.