أكرم القصاص - علا الشافعي

تصاعد النزاع بين أرمينيا وأذربيجان.. رئيس الوزراء الأرمينى يصل إقليم كاراباخ.. انتشار القوات الأذربيجانية وسقوط مزيد من القتلى.. ونائب رئيس البرلمان الأوروبى: الصراع يتحول من ثنائى إلى إقليمى

الثلاثاء، 06 أكتوبر 2020 06:48 م
تصاعد النزاع بين أرمينيا وأذربيجان.. رئيس الوزراء الأرمينى يصل إقليم كاراباخ.. انتشار القوات الأذربيجانية وسقوط مزيد من القتلى.. ونائب رئيس البرلمان الأوروبى: الصراع يتحول من ثنائى إلى إقليمى اذربيجان وارمينيا
كتب محمد عبد العظيم - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتصاعد كل يوم الاشتباكات بين أرمينيا وأذربيجان، وسط سقوط مزيد من القتلى والجرحى، حيث وصل رئيس الوزراء الأرمينى نيكول باشينيان الثلاثاء، إلى إقليم ناغورنو كاراباخ، حيث التقى رئيس الاقليم وقادة عسكريين، بالتزامن مع استمرار القصف والمعارك فى الإقليم المتنازع عليه بين أرمينيا وأذربيجان.

ووفقا لموقع العربية، أوضح رئيس الوزراء الأرمينى أن أذربيجان شنت هجوما عنيفا وبقوة كبيرة على الجبهة الجنوبية فى كاراباخ، بينما تصدت قوات الإقليم للجيش الأذربيجانى.

يأتى هذا فى الوقت الذى قال فيه مسؤولون أرمينيون فى جيب ناغورنى كاراباخ، أن 21 جنديا آخرين قتلوا فى الصراع مع أذربيجان، ليرتفع إجمالى عدد جنود الإقليم القتلى منذ نشوب الحرب فى 27 سبتمبر إلى 244 جنديا.

فيما قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأرمينية أن القوات الأذربيجانية تنشر قوات احتياطية وتشن هجوما كبيرا على المنطقة التى تشهد منذ 27 سبتمبر اشتباكات عنيفة، بدوره عقد وزير الدفاع الأذربيجانى اجتماعاً أمنياً تشاورياً خاصاً، بحسب ما أفادت وكالة أذرتاج الرسمية، وأصدر تعليمات بمواصلة الهجوم على أرمينيا، حيث أمر الجيش بالتخطيط لهجمات واسعة النطاق على البنية التحتية العسكرية الاستراتيجية الأرمينية باستخدام أسلحة عالية الدقة وشديدة التدمير.

وبحسب شبكة سكاى نيوز الإخبارية، قُتل مئات الأشخاص فى الحرب الأحدث على ناغورنى كاراباخ، وهو جيب جبلى تابع لأذربيجان بموجب القانون الدولى، لكن يسكنه ويحكمه منحدرون من أصل أرمينى، حيث أعلن الإقليم أن القوات الأذربيجانية شنت ضربات صاروخية على عاصمته خانكندى، بينما قالت أذربيجان أن أرمينيا أطلقت صواريخ على عدة بلدات خارج الإقليم.

وهذه الاشتباكات هى الأسوأ منذ التسعينيات حين قُتل نحو 30 ألفا. وأثارت الاشتباكات مخاوف دولية حول الاستقرار فى جنوب القوقاز حيث تنقل خطوط أنابيب النفط والغاز الأذربيجانى إلى الأسواق العالمية وقد يؤدى الصراع إلى تورط قوى إقليمية أخرى، إذ تدعم تركيا أذربيجان، بينما لدى أرمينيا معاهدة دفاعية مع روسيا.

من جانبه قال فابيو كاستالدو، نائب رئيس البرلمان الأوروبي: نريد من تركيا وقف سياستها العدوانية فى المتوسط، وأضاف نائب رئيس البرلمان الأوروبى، أن على تركيا التقيد بأجندة سلمية من أجل الحوار، متابعا: قلقون من دور تركيا فى النزاعات الإقليمية.

وقال نائب رئيس البرلمان الأوروبي: نتابع تقارير إرسال تركيا مرتزقة إلى كاراباخ، موضحا أن صراع كاراباخ يتحول من ثنائى إلى إقليمى، موضحا أن تركيا تسعى لتوسيع هيمنتها بالشرق الأوسط.

وأضاف نائب رئيس البرلمان الأوروبى، أن نهج تركيا العسكرى فى القوقاز خطير للغاية، لافتا إلى أنه يجب إعادة إطلاق مفاوضات جادة حول كاراباخ.

وأكد نائب رئيس البرلمان الأوروبى، أن هناك مناطق عدة فى أرمينيا تتعرض للقصف.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة