كشف تقريرلصحيفة فاينانشيال تايمز عن تعيين TikTok لـ "تساى تشنج" وهو دبلوماسي صيني سابق للإشراف على وحدة سياسة المحتوى العالمية، والتى تقرر المحتوى الذى يجب السماح به فى تطبيق الفيديو القصير، إذ عمل تشنج فى سفارة الصين فى إيران لمدة أربع سنوات قبل توليه المنصب فى TikTok، وهو المنصب الذى شغله حتى أوائل هذا العام، حسبما ذكرت الصحيفة، وخلال فترة ولايته، تعرضت الشركة لانتقادات لتقييدها محتوى المثليين فى بعض البلدان، وكذلك منشورات عن مسلمى الإيجور، وهم أقلية تخضع للمراقبة والسجن الجماعى فى غرب الصين.
ووفقا للتقرير، كان تشنج جزءًا من فريق الثقة والأمان العالمى للشركة فى بكين، وكتب إرشادات لما يمكن للمستخدمين نشره على TikTok والتطبيقات الأخرى، وفقًا لما قاله شخصان مقربان من الشركة للصحيفة.
من المرجح أن تضيف خلفيته إلى التدقيق فى العلاقة بين TikTok والسلطات الصينية، رغم نفى التطبيق والشركة الأم ByteDance مرارًا وتكرارًا أن يكون لبكين تأثير على محتواه.
وجادلت مصادر قريبة من الشركة بأن دور تشنج ليس دليلاً على القرب من بكين، وأخبرت صحيفة فاينانشيال تايمز أن لا علاقة له بالحزب الشيوعي.
وقال متحدث باسم TikTok، رفض الكشف عن اسمه، لموقع Business Insider إن جميع فرق الثقة والأمان التابعة لها تخضع لقيادة مقرها الولايات المتحدة، ولا يوجد دليل مباشر على أن تشنج أثر فى القرارات نيابة عن بكين.
وأوضح متحدث باسم TikTok لـ Business Insider إن تشنج لم يكن مسؤولا عن وضع سياسات المحتوى المبكرة للمنصة ولكنه لعب دورًا رئيسيًا فى جهود الشركة لتوطينها فى عام 2018، وقال المتحدث إن هذا يشمل "القضاء على السياسات غير المناسبة".
وأضاف أن المحاور المحلية ركزت على ضمان أن السياسات تكمل الثقافة المحلية والسياق وأن TikTok يعمل مع السلطات المحلية لتحديد السياسات.
فى وقت قريب من رحيل تشنج، تحركت TikTok للسماح لبعض أسواقها الكبيرة بوضع قراراتها الخاصة بسياسة المحتوى، حسبما ذكرت الفاينانشيال تايمز.