تشهد دائرة إمبابة، منافسة قوية وحادة فى انتخابات مجلس النواب على مقاعد النظام الفردى، حيث يتنافس 19 مرشحا على مقعدين بالبرلمان القادم ،والمعروف عن دائرة إمبابة من الدوائر الانتخابية الأكثر سخونة ، وكان مخصص لها في انتخابات 2015 ، 4 مقاعد، ولكن مع تقسيم الدوائر الجديد خصص لها مقعدين فقط، وشهدت منافسات شرسة على مدار الانتخابات التشريعية السابقة، ويعتمد كل مترشح على شعبيته وأفراد عائلته في حشد الأصوات.
ويتنافس في دائرة إمبابة عدد من المرشحين من مختلف الأحزاب والمستقلين وهو ما يجعل المعركة أشد سخونة، على أرض الواقع، وذلك في ظل ما تشهده الانتخابات من سخونة هذه المرة، وتشهد المعركة الانتخابية سخونة لأن نوابها الأربعة الحاليين يخوضون المعركة الانتخابية من جديد، ولكن تختلف هذه المرة لأنها على مقعدين فقط، وهو ما يجعل المعترك الانتخابي أشد سخونة، وأيضا خوض عدد محدود من الوجوه الجديدة هذه المرة.
وعلى الرغم من أن الدعاية الانتخابية للمرشحين بمحافظات المرحلة الأولى تبدأ من اليوم 5 أكتوبر وحتى يوم 18 أكتوبر حيث يبدأ الصمت الانتخابي، وفق إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات، انطلقت صفحات المرشحين على مواقع التواصل الاجتماعى في الدعاية لمرشحيهم وبث معلومات عنهم والدعوة للقاءات "أون لاين" للتعريف بهم" بل شهدت أحدى صفحات دائرة بولاق الدكرور على موقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك"، إضافة إلى الجولات التي يقوم بها عدد من المرشحين في الدائرة للقاء مع الشباب والمواطنين في الدائرة.
ويخوض في هذه المرة، الانتخابات البرلمانية كل من النواب الأربعة للدائرة ، إيهاب الخولى، عن حزب المحافظين وطارق سعيد حسنين، عن حزب مستقبل وطن ونشوى الديب، مستقل وشادية ثابت، مستقل بالإضافة إلى محمد رشاد عبد اللطيف على حزب الوفد، واشرف عجيب ، مستقل، واحمد السيد محمود، مستقل، وعاطف خلف هرني، مستقل، أحمد على القماح، مستقل، ومصطفى الصعيدى، مستقل، وكريم سمير محمود، مستقل، وهشام ديك عن حزب المؤتمر، وطارق عبد العال، مستقل، واشرف الصعيدي، مستقل، وراوية حلاوة، مستقل، ومحمود رجب، مستقل، والسيد فتحي ، مستقل، ومحمود فرج ، مستقل ، ورضا الجويلي، مستقل.
اللافت في الدائرة أن المرشحين عن الأحزاب أقل بكثير عن عدد المستقلين، حيث يخوض فقط 4 مرشحين عن الأحزاب ، من واقع 19 مرشح، الأمر الذى يظهر أن الدائرة ستشهد معترك انتخابي قوى هذه المرة، وخاصة مع قلة نسبة المقاعد المخصص لها عن انتخابات 2015.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة