قامت الناشطة البريطانية كاتي هوبكنز بتقديم اعتذار علني لمسجد فينسبري بارك في شمال لندن بعد ربطه بشكل غير دقيق بحادث إرهابي في مايو، وفقا لتقرير الجارديان.
رفع المسجد دعوى قضائية ضد هوبكنز بعد أن غردت مقطع فيديو لخمسة رجال يهاجمون ضباط شرطة ميت، مما يشير خطأً إلى أن الجناة كانوا أعضاء في جماعات لها علاقة بالمسجد، وعلى الرغم من أنها حذفت التغريدة، إلا أن هوبكنز قالت إنها لن تكون قادرة على دفع تعويضات للمسجد بعد أن تقدمت بطلب للإفلاس في عام 2018 بعد خسارة قضية تشهير.
وتوصلت المفاوضات في الأخير إلى أن تقدم هوبكنز اعتذارا رسميا حيث قالت "آسفة حقًا لأي أذى أو إهانة شعر بها مسجد فينسبري بارك.. ارتكبت خطأ واقعي واضح".
التغريدة الأصلية وغير الدقيقة ، والتي تمت مشاركتها على نطاق واسع ، مؤرخة في 8 مايو، حصلت صحيفة الجارديان على جزء منها ورد فيه: " هاجم مسجد فينسبري بارك بعد الساعة الثامنة مساءً الضباط وتم اعتقال 5 ممثلين عن دين السلام. تغطية إعلامية صفرية".
ولكن بعد أن أُبلغت بـ "عدم الدقة الواقعية لتلك التغريدة" قالت هوبكنز إنها أرادت تصحيح السجل لتقول "لم يكن الحادث خارج مسجد فينسبري بارك ولكن على بعد شارعين".
وعلى الجانب الآخر، صرح ممثلون عن مسجد فينسبري إنه قبل اعتذار هوبكنز ، وإنه صدم عندما وجد نفسه مرتبطًا بالحادث والجناة، حيث قال المتحدث الرسمي باسم إدارة المسجد: "في وقت يتسم بانقسام عميق داخل مجتمعنا وبروز الكراهية والشك والخوف بسبب مجموعة من الأسباب، يرغب مسجد فينسبري بارك بتذكير الجميع بمسؤوليتنا الشخصية والجماعية ليس فقط التحدث عن الحقيقة، ولكن القيام بكل ما في وسعنا لسد تلك الانقسامات وتقريب مجتمعاتنا ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة