قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن السيناتور كامالا هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطى لمنصب نائب الرئيس تستعد لمواجهة نائب الرئيس مايك بنس فى المناظرة المقررة بينهما غدا، الأربعاء، وللعب دور فى جلسات تأكيد مرشحة ترامب للمحكمة العليا الأمريكية باعتبارها عضوا فى مجلس الشيوخ، وسيتم اختبار هارس كزعيمة وطنية لصوت لحزبها بشكل لم يحدث من قبل.
ورأت الصحيفة أن هذا يعد تحديا فريدا لهاريس ، التى وصلت الى واشنطن كعضو فى مجلس الشيوخ عام 2017، فهل يمكنها التغلب على خصومها وإثبات موقف الديمقراطيين بينما تسير على خط التوقعات الفريدة التى لا يزال الناخبون الأمريكيون يحملونها للنساء فى السلطة.
ولفتت الصحيفة ، الى أن هارس، أول امراة ملونة على التذكرة الرئاسية لحزب كبير، حاولت التقليل من التوقعات لنفسها فى مناظرة نائب الرئيس مما يعكس المخاوف التى أثارها ببطء بعض المساعدين والحلفاء بأن معيار نجاحها غدا أصبح من المستحيل تحقيقه. وكانت قد قالت ضاحكة فى فعالية لجمع التبرعات الشهر الماضى إنها تشعر بالقلق للغاية، ولا يسعها إلا أن تحبط.
وقالت نيوويرك تايمز، إن الرئيس أمضى شهورا فى شن هجمات بلا هوادة على نائب الرئيس السابق ومنافسه الديمقراطى جو بايدن فيما يتعلق بحالته الذهنية، إلا أن الديمقراطيين بشروا بهاريس كمدعية بارزة ومناظرة موهوبة. لكنها تحمل مخاطرها الخاصة.
وأدت إصابة ترامب بكورونا إلى ضخ عنصر جديد من عدم القدرة على التنبؤ بما سيحدث فى المناظرة، وفرض ضغوط على هاريس وبنس ، لطمأنة الرأى العام القلق بشأن قدرتهم على القيام بدور الرئيس. فقبل مرض الرئيس أراد مساعدو هاريس ومستشاروها منها التركيز على إدارة بنس لقوة عمل كورونا وربط معدل الوفيات فى الولايات المتحدة مباشرة به. لكنهم يقولون الآن إن هاريس تخطط لتجنب الهجمات الشخصية والتعليق على حالة الرئيس والتأكيد على بروتوكولات السلامة قبل المناظرة.
