أنجولا تجدد إلتزامها بتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول 2030‎

جدد الرئيس الأنجولي جواو لورينسو، اليوم الأربعاء، إلتزام بلاده بالعمل من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر، التي تأتي في إطار خطة عام 2030.
جاء ذلك خلال خطاب ألقاه لورينسو عبر تقنية الفيديو كونفرانس على هامش فعاليات الدورة الـ 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تُعقد هذا العام عن بعد بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). 
وأشار لورينسو - في خطابه - إلى نضال بلاده من أجل القضاء على الفقر المدقع وخفض مستوياته بأبعاده المتعددة بشكل كبير بحلول عام 2030.. وقال: "إن الحكومة الأنجولية تولى أهمية كبيرة للقضايا المتعلقة بمكافحة الفقر وزيادة رفاهية ونوعية معيشة السكان"، مؤكدا "أن تفعيل 36 برنامجا من أصل 70 برنامجا يعمل على تحقيق التنمية الوطنية لأنجولا للفترة بين عامي 2018-2022، كان لهم بالغ الأثر في القضاء على الفقر المدقع والحد من الفقر متعدد الأبعاد حتى الآن". 
ومن بين البرامج الأخرى، أشار الرئيس الأنجولي إلى تلك المتعلقة بالتحويلات النقدية والاشراك المجتمعي الفعال وتوفير فرص العمل وتعزيز الدخل وتوسيع البنية التحتية وتوريد السلع والتوسع في تقديم الخدمات الاجتماعية. 
وفيما يتعلق بالخدمات الاجتماعية، أشار لورينسو إلى جهود بلاده في مجالات محو الأمية والتعليم والصحة وتعزيز القدرات المؤسسية، خاصة في مجال المساعدة الاجتماعية للأطفال والنساء والشباب وكبار السن. 
كما سلط الضوء على تدشين برنامج خاص بالتحويلات النقدية الاجتماعية في 30 مايو الماضي، والذي من المتوقع أن يغطي مليونا و600 ألف أسرة، على حد تعبيره.. وقال :"إن هذا البرنامج أطلق بالشراكة مع البنك الدولي، ويستمر حتى عام 2022، ويتضمن حزمة مالية تعادل 420 مليون دولار أمريكي". 
وفي قطاع الصحة، أعلن الرئيس الأنجولي عن توفير 7600 وظيفة شاغرة في عام 2018 وحوالى 7000 وظيفة أخرى في عام 2019، ليصبح إجمالي العاملين الجدد في القطاع الصحي 14600. 
جدير بالذكر أن الدورة الخامسة والسبعون للجمعية العامة للأمم المتحدة افتتحت رسميا في 15 سبتمبر 2020 ومن المقرر أن تنتهي في 12 سبتمبر 2021. فيما تدور المناقشات تحت عنوان "المستقبل الذي نصبو إليه، الأمم المتحدة التي ننشدها: إعادة تأكيد التزامنا الجماعي بتعددية الأطراف- مواجهة كوفيد-19 من خلال العمل الفعال متعدد الأطراف".