البحرين تحتضن مؤتمر "سلامة المرضى ومكافحة العدوى" غداً

ينطلق مؤتمر "سلامة المرضى ومكافحة العدوى" أعماله غدا الخميس لأول مرة في البحرين بالتعاون مع كل من وزارة الصحة البحرينية والهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية، وبتنظيم من مركز "بى دى إيه" للتدريب الطبى وشراكة استراتيجية مع مركز كينجز الطبى فى الإمارات العربية المتحدة.

وبحسب صحيفة الوطن البحرينية، يوفر المؤتمر منصة مواتية من أجل تبادل الأفكار حول الأولويات الحالية لسلامة المرضى، ومناقشة أهمية إشراك المرضى فى المساعدة على تحسين الخدمات وضمان تحسين الجودة فى الرعاية الصحية، والمساهمة فى تحسين سلامة المرضى فى جميع أماكن الرعاية الصحية.

ويشارك فى المؤتمر الذى يقام عن بعد 16 متحدثا بارزا على مستوى البحرين والمنطقة والعالم، من بنيهم استشارية الأمراض المعدية د.جميلة السلمان عضو الفريق الوطنى للتصدى لفيروس كورونا (كوفيد 19) كمتحدث رئيس خلال يوم المؤتمر الأول الذى جرى كاملا عن جائحة كوفيد - 19 وآخر تحديثات الوقاية من عدوى الفيروس.

كما يتحدث فى المؤتمر كل من د.أزهار نصيب ونهاد الشيراوى وسمية حسين ود. أمل الصباغ من مملكة البحرين، ومن المملكة المتحدة البروفيسور فاري جيفرى ود.هالة عفيفى، ومن السعودية د. بشر عدنان، ومن ليبيا البروفيسور خميس جاب الله، ومن الولايات المتحدة د.هاواردسكوت ود.مارك شنيتزر ود.أدم جيوريكى، ومن لبنان د.جورج أبو زيد، ومن الأردن د.حليمة الصباح، ومن العراق د.ريم سعيد، ومن فلسطين د.ليلى عياش.

من جانبه، قال المدير التنفيذى للشركة المنظمة للمؤتمر د. أحمد شهدا: "نحن فخورون بشراكتنا الاستراتيجية المستمرة والممتدة مع كلا من وزارة الصحة والهيئة الوطنية لتنظيم المهن الصحية، ومن دواعى سرورنا المضى قدما بالمسيرة العلمية ومناخ المؤتمرات التعليمية رغم ظروف التباعد الاجتماعى، وإبقاء اسم البحرين و كادرها الطبى المشرف حاضرا على مستوى المحافل العلمية، وشحذ و تنشيط منتسبى القطاع الطبى بهذه الفعاليات الثرية علميا ومهنيا".

ومؤتمر "سلامة المرضى والوقاية من العدوى" موجه بشكل خاص بالبحرين لمديري الجودة في المستشفيات والمنشآت الصحية والطبية، ورؤساء سلامة المرضى، والرؤساء التنفيذيون ورؤساء التمريض، ومديرى الوقاية والسيطرة على العدوى، والممارسين الرئيسيون لمكافحة العدوى، والممرضات المتخصصات، ورؤساء الصيدلة، والجراحين، ومديرى المخاطر، والمهتمين بسلامة المرضى والجودة وإدارة المخاطر، إضافة إلى الأكاديميين والباحثين والمهتمين.