أكد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، حرص الجامعة على مدّ كافة جسور العلم والمعرفة على نحو واسع مع مختلف المؤسسات العلمية والثقافية فى شتى المجالات من خلال التعاون العلمى الهادف والبنّاء لإتاحة المزيد من فرص الارتقاء بالمستوى العلمى والأكاديمى المتميز، مشيراً فى ذلك إلى دعم الجامعة ورعايتها للنشاط الطلابى بمختلف تخصصاته، وكذلك إتاحة الفرص لهم للتعبير عن أفكارهم وآرائهم فى مختلف المجالات وهو ما يسهم بدوره فى المحافظة على المكانة العلمية المرموقة للجامعة بين مثيلاتها من الجامعات المصرية.
صرّح بذلك رئيس الجامعة فى أعقاب مشاركة الدكتورة مها غانم نائبه لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، فى فعاليات افتتاح مسابقة "مربع العلوم لشباب أسيوط YASS" والتى تنظمها مدرسة أسيوط الثانوية للمتفوقين فى العلوم ، والتكنولوجيا STEM ويمثلها فريق الشراكة المجتمعية " SAC " بالمدرسة بالتعاون مع كلية العلوم بالجامعة، والتى تنطلق أعمالها داخل كلية العلوم وذلك بحضور الدكتور عبد الحميد أبو سحلى عميد كلية العلوم والأستاذ عبد الرحمن عليوة مدير مدرسة ستيم للمتفوقين وبمشاركة الدكتور وجدى نخلة عميد كلية التربية النوعية والدكتور جلال الحباك أستاذ الجيولوجيا بكلية العلوم إلى جانب حشد كبير من طلاب مدرسة STEM للمتفوقين.
وخلال الافتتاح أشادت الدكتورة مها غانم بالدور المتميز الذى تؤديه كلية العلوم بالجامعة فى خلق قنوات اتصال علمية وبحثية بين الكلية والمؤسسات الأخرى ذات الصلة، إلى جانب مواكبة واستيعاب التطور المستمر فى العلوم الاساسية وتطبيقاتها المختلفة، مرحبةً فى ذلك بتعاونها المثمر مع مدرسة STEM صاحبة الدعم والتميز العلمى الرائد وتقديراً لدورها فى رعاية المتميزين والمتفوقين علمياً، كما وجهت عدة نصائح صحية للطلاب المشاركين فى ظل انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 مشددةً فيها على ضرورة الالتزام باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية السليمة وعدم الاستهانة بتداعيات الفيروس، مؤكدةً على الالتزام بالغسل الجيد للأيدى وارتداء الماسكات والالتزام بالأطعمة الصحية الغنية بفيتامين سى والنوم الكافى وممارسة الرياضة مع الالتزام بارتداء الملابس المناسبة لكل فصل موسمى حفاظاً على المناعة السليمة وتجنباً للإصابة بفيروس الانفلونزا الموسمية .
وحول تفاصيل المسابقة، أوضح الدكتور عبد الحميد أبو سحلى أنها تنطلق فى أربعة مسارات مختلفة هى ( العلوم، الرياضيات والهندسة، التكنولوجيا، والفنون) وتستهدف فى ذلك نشر الإبداع فى المجالات المختلفة فى فئة الشباب ما بين 15 إلى 22 عاما، وبث روح المنافسة العلمية بين المشاركين، إلى جانب تبادل المعرفة والخبرات بين الطلاب والأساتذة المتخصصين، وتشجيع الطلاب للاعتماد على أنفسهم بما يصقل مهاراتهم القيادية ويدعم لديهم الثقة بالنفس وتنمية روح الانتماء .
وأضاف، أن المسابقة تشهد مشاركة 65 مشروعاً جماعياً يمثلهم نحو 200 طالب من طلاب المدارس وطلاب الجامعة والتى يتم تقييمها من قبل خبراء وأساتذة متخصصين وتقديم الدعم الفنى للمشروعات المتميزة منهم , كما شهد الافتتاح عدة محاضرة هامة لعدد من الأساتذة والطلاب المتميزين من أصحاب التجارب والخبرات الناجحة ومنها ( الفنون وأثرها فى وجدان الإنسان المصرى.. المتحف المصرى الكبير الفرص والتحديات ) للدكتور وجدى نخلة عميد كلية التربية النوعية، و(التقنيات الحديثة وتطبيقاتها فى علاج السرطان ) للدكتورة منى المهدى أستاذ الصيدلانيات بكلية الصيدلة، ( كيف تشارك فى المسابقات الدولية " الخبرة الشخصية، الاستعداد والممارسة والتطبيق " ) لـ سعد ميخال خريج مدرسة المتفوقين، إلى جانب ( كيف تصبح طالباً عالمياً ومتميزاً ) لـ أحمد إبراهيم خريج مدرسة المتفوقين والطالب حالياً بكلية العلوم .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة