ثمنت الحكومة المؤقتة الليبية، اليوم، الأربعاء، دور مصر الفعال في الحفاظ على أمن ووحدة التراب الليبي، مطالبة بضرورة التمسك بمخرجات لقاءات الغردقة.
وقال المتحدث باسم الحكومة الليبية المؤقتة عز الدين الفالح، في تصريحات صحفية نقلتها بوابة الوسط ووسائل إعلام ليبية، إن الحكومة تأمل بأن تدعم الأمم المتحدة والدول المعنية بالملف الليبي مخرجات لقاءات بوزنيقة والغردقة.
وأضاف "نتابع عن كثب المحادثات واللقاءات السياسية في بوزنيقة المغربية والعسكرية بالغردقة المصرية، وما يمكن أن يتمخض عنهما، ونأمل من الأمم المتحدة والدول المعنية بالملف الليبي دعم مخرجات هذه اللقاءات، التي يجب أن تكون في صالح الوطن والمواطن ضمن إطار التوزيع العادل للثروة والمناصب السيادية، كما أنه لا يمكن القبول بأي محاولة من أي طرف للالتفاف على الجيش العربي الليبي".
وتابع " الحكومة تبارك دائما كل ما من شأنه رأب الصدع بين الليبيين ونحن دائما مع حقن الدماء ووحدة التراب الليبي، كما أنه لا نتوقع أي نجاح لمخرجات كل هذه اللقاءات على الأرض إلا في حال جرى سحب المرتزقة الذين جلبتهم تركيا إلى ليبيا، ووقف المجلس الرئاسي التلاعب بأموال الشعب الليبي، من خلال الإسراع في عقد صفقات مشبوهة مع بعض الشركات التركية بشكل مريب قبل استقالة السراج من المجلس الرئاسي، هذا إن كان لديه نية في الاستقالة نهاية أكتوبر الجاري، كما صرح".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة