أكرم القصاص - علا الشافعي

لماذ أبقت لجنة تسعير المنتجات البترولية على الأسعار الحالية للبنزين؟

الأربعاء، 07 أكتوبر 2020 10:41 م
لماذ أبقت لجنة تسعير المنتجات البترولية على الأسعار الحالية للبنزين؟ محطة بنزين - صورة أرشيفية
كتبت - مروة الغول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد قرار لجنة التسعير التلقائى للمنتجات البترولية، بتثبيت والإبقاء على سعر بيع منتجات البنزين بأنواعه الثلاثة فى السوق المحلية، وذلك لمجموعة من العوامل، حيث أنه لم يتم  تخفيض الأسعار فى الربع السابق لمواجهة الزيادة المتوقعة فى الأسعار خلال الربع الحالى، وذلك تأكيداً لمبداء الشفافية والمصداقية من اللجنة تجاه المواطنين، حيث أنه أُعلنت هذه التوصيه والتوجه فى الربع السابق.
 
وجاء قرار اللجنة الأخير انطلاقًا من التزامها بما تم الإعلان عنه فى يوليو 2019 بتطبيق آلية التسعير التلقائي على بعض المنتجات البترولية، كما هو متبع في العديد من دول العالم، حيث تستهدف الآلية تعديل أسعار بيع بعض المنتجات البترولية فى السوق المحلية ارتفاعًا وانخفاضًا كل ربع سنة، وفقًا للتطور الذى يحدث لأهم مؤثرين ومحددين لتكلفة إتاحة وبيع المنتجات البترولية فى السوق المحلية وهما: السعر العالمي لبرميل خام برنت، وتغير سعر الدولار أمام الجنيه بخلاف الأعباء والتكاليف الأخرى الثابتة والتى يتم تعديلها كل عام بالتزامن مع اعتماد ميزانية الهيئة العامة المصرية للبترول للعام المالي السابق من قبل الجهاز المركزي للمحاسبات. 
 
وتوكد لجنة التسعير التلقائى للمنتجات البترولية بأن توصياتها وقراراتها تهدف إلى تعزيز المصداقية والالتزام بما تم الإعلان عنه مسبقا للشعب المصرى العظيم وهو ما يضيف إلى رصيد المصداقية والشفافية التى تنتهجها مؤسسات الدولة فى عملها اليومى الرامى لخدمة المواطنين.
 
كما أوضحت اللجنة فى تقريرها على استمرارها فى المتابعة الدقيقة لتطورات أسعار البترول العالمية، وسعر الصرف السائد بالسوق المحلية، والتزامها بتطبيق آلية التسعير التلقائي وفقًا للمحددات المقررة، ومع مراعاة تجنب حدوث أية تشوهات فى تسعير المنتجات البترولية بالسوق المحلية قد تؤدى إلى خلل فى المنظومة السعرية للمنتجات البترولية.
 
كما أكدت اللجنة، بأن الهدف الأساسي لتطبيق التسعير التلقائي هو إيجاد آلية واضحة تُوفر رؤية مستقبلية للجميع: أفرادًا، وشركات ومؤسسات، حول اتجاه أسعار المنتجات البترولية بالسوق المحلية، وفقاً لما هو معمول به في معظم دول العالم، حيث أن مصر تبنت العمل بهذه الآلية منذ شهر يوليو الماضى. كما أن الآلية توفر قدرا من المرونة والقدرة على تمكين مؤسسات الدولة على تقديم أفضل خدمة للمواطنين.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة