تتابع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، تنفيذ خطتها للتوسع فى زراعات النباتات العطرية والطبية لما لها من العديد من فوائد دعم الاقتصاد وصناعة منتجات الأدوية والعطور ومستحضرات التجميل، والأغذية، والمبيدات، بجانب النباتات البرية، وأشهرها فى سيناء وجنوب البحر الأحمر والمناطق التى تنمو فيها الأعشاب الطبية بشكل فطر ى فى المناطق الصحراوية عقب مواسم سقوط الأمطار.
قال محمود عطا رئيس الادارة المركزية للمحاصيل للبساتين والمحاصيل الزراعية بوزارة الزراعة، فى تصريحات لـ "اليوم السابع "، إن هناك ثلاث عروات لمحصول النبات العطرية لـ24 صنفا باجمالى مساحات تبلغ 85 ألف فدان، مضيفا أن المساحات زادت عن العام الماضى بواقع 6 الالف فدان، منها العروة الشتوية تبلغ 46 ألف و229، والعروة المعمرة تبلغ 14 ألف و726 ألف فدان، والعروة الصيفية تبلغ 18 ألفا و591 فدانا، موضحا أن العروة الشتوية تضم 12 صنفا، والمعمرة 11 محصولا، والزراعات الصيفية 3 محصولا، مؤكدا أن أراضى الاستصلاح الجديدة فى عدة مناطق واعدة لهذه الأنواع من النباتات، خاصة التى تزرع دون استخدام كيماويات وتستخدم طرق الرى الحديثة، وأصبح انتاجها يلقى رواجاً فى الأسواق الأوروبية، مؤكدا أن محافظة بنى سويف تتربع على عرش النباتات الطبية فى مصر وتعرف بأنها المنطقة الأوروبية لشهرتها بتصدير المحصول .
وأضاف رئيس المحاصيل الزراعية، أن زراعات النبات العطرية والطبية، فى الموسم الشتوى تضم 12 محصولا باجمالى 46 ألف و229 فدان منها كراوية تبلغ المساحات 14 ألفا و100 فدان بمحافظات المنيا وكفر الشيخ والفيوم، ينسون بمساحات 2814 فدانا بالمنيا، والكسبرى 4028 فدانا بالمنيا والغربية، الكمون بمساحات 2588 فدانا فى المنيا والغربية، محصول الشمر بمساحات 5239 فدانا، الفيوم وقنا وأسيوط، حبة البركة 873 فدانا بمحافظة اسيوط، محصول شيح بابونج 14 ألفا و162 فدانا بالفيوم وبنى سويف، وكلانديولا تبلغ 1137 بمحافظات الفيوم وبنى سويف والمنوفية، الشبت 811 فدانا بنى سويف، الحلبة 323 فدانا فى الوادى الجديد، كرفس 52 فدانا ببنى سويف والفيوم ومطروح، كرات 102 طن بمحافظة البحيرة.
وتابع "عطا"، أن اجمالى مساحات الزراعات المعمرة للنبات العطرية والتى تبلغ 11 محصولا بمساحة 14 ألفا و726 فدان، منها الياسمين 513 فدانا، بمحافظة الغربية، العتر 4723 فدانا بالغربية والشرقية والإسماعيلية والقليوبية والجيزة، البردقوش 3398 فدانا، المنيا والفيوم، والمغات 124 فدانا النوبارية، العرقسوس 12 فدانا مرسى مطروح والمنيا، النعناع 2622 فدانا بالجيزة والفيوم وبنى سويف، حشيشة الليمون 273 بالفيوم، البقدونس 1879 فدانا الوادى الجديد، الورد 90 فدانا الجيزة، الحناء 956 فدانا أسوان، المريمية 136 فدانا بشمال سيناء والإسماعيلية.
وذكر تقرير، أن النباتات الطبية والعطرية تعتبر ذات قيمة اقتصادية كبيرة، يزداد الطلب عليها محليا وعالميا، خاصة مع ازدياد التوجه العالمى الحديث للتحول إلى كل ما هو طبيعى، وقد أدى ذلك إلى ارتفاع أسعارها، وأصبح لها أهمية اقتصادية وعائد تصديرى مجزى وتتعدد المجالات التى يمكن أن تستخدم فيها النباتات الطبية والعطرية.
وأوضح التقرير، أن النباتات الطبية والعطرية تعتبر ذات قيمة اقتصادية كبيرة حيث يزداد الطلب عليها محلياً وعالمياً، خاصة مع ازدياد التوجه العالمى الحديث للتحول إلى كل ما هو طبيعى، وقد أدى ذلك إلى ارتفاع أسعارها، وأصبح لها أهمية اقتصادية وعائد تصديرى مجزى وتتعدد المجالات التى يمكن أن تستخدم فيها النباتات الطبية والعطرية.
كما تدخل فى تحضير بعض الأدوية مثل أدوية تسكين ألام المفاصل والالتهابات الروماتزمية وأدوية ارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين، وكمطهر ، إنتاج الزيوت الثابتة حيث تحتوى بذور بعض هذه النباتات على زيوت ثابتة تدخل فى تركيب بعض المستحضرات الطبية، تجهيز الأغذية الخاصة بعلاج مرض تصلب الشرايين والذبحة الصدرية مثل زيت بذرة الهوهوبا، وعباد الشمس والكتان، والخروع ، تحضير مساحيق التجميل وكريمات الشعر والصابون، تستخدم فى صناعة الروائح والعطور ومن هذه النباتات الورد والياسمين وتصنيع المبيدات الحشرية وهى تعتمد على ما يوجد بالنباتات الطبية والعطرية من سموم قاتلة سواء للحشرات أو الفطريات ومن بين هذه النباتات البيد ثرم، والديرس والحناء والدخان، تستخدم كتوابل أو بهارات أو مشروبات أو مكسبات طعم أو رائحة.
وتعتبر النباتات الطبية والعطرية فى مصر من المحاصيل غير التقليدية التى توفر جزءاً من حصيلة النقد الأجنبى لخزينة الدولة، كما نجحت الصادرات المصرية فى اختراق ما يقرب من 39 سوقاً دولية بشكل جيد، وتعتبر فرنسا أكبر سوق للمنتجات المصرية تليها الولايات المتحدة الأمريكية، ومن أهم النباتات المطلوب تصديرها "الريحان" بأسواق (ألمانيا – أسبانيا – الولايات المتحدة – فرنسا)، "النعناع" بأسواق (المملكة المتحدة – الولايات المتحدة – فرنسا)، "الشمر" بأسواق (الولايات المتحدة – بلغاريا – ألمانيا – إيطاليا)، "الكراوية"بأسواق (كندا – الولايات المتحدة – تركيا – فرنسا)، "الكزبرة" بأسواق (السعودية – المملكة المتحدة – ليبيا – الأردن)، و"البابونج" بأسواق (ألمانيا - إيطاليا - إسبانيا - الولايات المتحدة.
وأوضح تقرير لوزارة الزراعة، أن هناك عدة مقومات لتعزيز فرص مضاعفة إنتاجنا من النباتات الطبية والعطرية، اهمها المناخ المناسب، ووفرة أشعة الشمس على مدار العام، وبذلك يمكن إنتاج هذه النباتات فى الوقت الذى يغطى فيه الجليد أوروبا وغيرها من البلاد ، توفر الأيدى العاملة الماهرة والمدربة على عمليات الزراعة والجمع والتسويق، توافر أنواع مختلفة من التربة المناسبة لزراعة عدد وفير من النباتات الطبية والعطرية، مثل الأراضى الطينية الثقيلة والرملية الخفيفة والصفراء والجليدية وغيرها، توفر مساحات شاسعة من الأراضى المستصلحة أو قابلة الاستصلاح توفر عدد من النباتات الطبية والعطرية التى تنمو برياً ولها أسواق فى الداخل والخارج مثل: الخلة البلدى، الحنظل والعرقسوس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة