تعلن الأكاديمية الملكية السويدية، اليوم، اسم الفائز بجائزة نوبل فى الأدب لعام 2020، والمعروف أن هذه الجائزة تحظى باهتمام عالمى كبير.يذكر أن الأكاديمية أعلنت، منذ أيام قليلة، أن الفائزين بجوائز نوبل هذا العام سيحصلون على مليون كرونة إضافية (110 آلاف دولار).
وذكرت صحيفة Dagens Industri اليومية أن هذا يعنى أن أموال الجوائز سترتفع إلى 10 ملايين كرونة هذا العام، حيث صرح المدير التنفيذى لمؤسسة نوبل، لارس هيكينستن، للصحيفة: " تم اتخاذ القرار بسبب حقيقة أن تكاليفنا ورأس مالنا فى علاقة مستقرة بطريقة مختلفة تماما عن السابق".
ومنذ بداية عام 2012، ارتفع رأس المال الاستثمارى لمؤسسة نوبل بشكل كبير، من أقل من 3 مليارات كرونة سويدية إلى 4.6 مليار كرونة سويدية، وكان العائد على رأس المال هذا خلال الفترة المطابقة، يقارب 9% سنويا نتيجة لأداء السوق الجيد بشكل عام، وأيضا بسبب النتائج الجيدة من إدارة الأصول الخاصة بالمؤسسة. وفى الوقت نفسه، اتخذت المؤسسة مبادرات لخفض نفقاتها التشغيلية.
وأشار "هيكينستن": "نظرا لأن الوضع المالى لمؤسسة نوبل أصبح الآن أكثر استقرارا بشكل ملحوظ من ذى قبل، فمن الممكن زيادة مبلغ الجائزة. ويكمن طموح مؤسسة نوبل فى ضمان أن حجم الجوائز فى المستقبل سيتبع اتجاه الدخل الحقيقى فى المجتمع".
ويشار إلى أن قيمة الجوائز اختلفت بمرور الوقت، بدءًا من 150000 كرونة ووصلت إلى مليون كرونة فى عام 1981، ثم ارتفعت القيمة بشكل حاد فى الثمانينيات والتسعينيات، وقفزت إلى 9 ملايين كرونة فى عام 2000 وإلى 10 ملايين كرونة فى العام التالي.
لكن أزمة الائتمان العالمية فى 2008-2009 أثرت على استثمارات المؤسسة وتم إحضار هيكينستن، وهو رئيس سابق للبنك المركزي، لترتيب أوضاعها المالية، ووقع تخفيض أموال الجائزة إلى 8 ملايين كرونة فى عام 2012 لترتفع مرة أخرى إلى 9 ملايين كرونة فى عام 2017.