أكرم القصاص - علا الشافعي

اقرأ قصائد لـ لويز جليك الشاعرة الأمريكية الفائزة بجائزة نوبل للأدب 2020

الخميس، 08 أكتوبر 2020 01:49 م
اقرأ قصائد لـ لويز جليك الشاعرة الأمريكية الفائزة بجائزة نوبل للأدب 2020 لويز جليك
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فازت، منذ قليل، الشاعرة الأمريكية لويز جليك، المولودة فى 22 أبريل 1943 بجائزة نوبل للأدب، والمعروف أن لـ لويز جليك لها 12 مجموعة شعرية.
وسنقرأ معا مجموعة من قصائد لويز جليك من اختار وترجمة "سامر أبو هواش"  والتى قدمها تحت عنوان "عجلة مشتعلة تمر فوقنا" عن منشورات الجمل ودار كلمة.
 
ومن قصائد لويز جليك:

سعادة

رجل وامرأة على فراش أبيض
إنه الصباح، أفكر، وعما قليل سيصحوان.
ثمة زنابق على نضد السرير.
 فى مزهرية تغمرها الشمس
آراه ينقلب نحوها
كأنه، بصمت، سيلفظ اسمها
عميقا فى فمها
على حافة النافذة
مرة، ثم مرة أخرى،
يشدو طائر.
 
ثم ترتعش المرأة،
جسدها يمتلئ بأنفاسه.
افتح عينى فأجدك تتأملنى
فوق حجرتنا
تنساب الشمس
تقول: انظرى إلى
وتقرب وجهم منى
كأنه مرآة
كم أنت هادئ
بينما العجلة المشتعلة
تمر بسلاسة فوقنا.

بورتريه

ترسم طفلة إطار الجسد
ترسم ما تجيده، الإطار الخارجى فحسب،
أما الباقى فيملأه البياض
لا تستطيع الطفلة ملء ما تعلم أنه كائن هناك
تدرك أمها: داخل خطوط الإطار الهشة
ليس من حياة
لقد فصلت بين الاثنين
وكطفلة تلتفت الآن إلى أمها
وها أنت ترسمين القلب
فى الفراغ الذى صنعته

الحديقة

تحبك الحديقة
ومن أجلك تلطخ نفسها بالخضرة
وبأحمر الورود
لكى تدخليها على عشاقك
 
أترين كيف أنشأت أشجار الصفصاف
خيم الصمت الخضراء هذه
لكن ما زال ثمة ما تحتاجين إليه
جسدك لينن جدا، حى جدا،
بين الحيوانات الحجرية
اعترفى أنه من الرهيب أن تكونى مثلها
بمنأى عن الأذى

 المعاتبة

خدعتنى يا "إيروس"
حين أرسلت إلى 
حبى الحقيقى
صنعت، على هضبة عالية
نظرته الثاقبة، 
ولم يكن قلبى
صلبا كسهمك
ما الشاعر بلا أحلام
 
ولويز جليك واحدة من أبرز الشعراء الأمريكيين فى جيلها، وقد فازت بالعديد من الجوائز الأدبية الرئيسية فى الولايات المتحدة، مثل وسام العلوم الإنسانية الوطنية، وجائزة بوليتزر، وجائزة الكتاب الوطنية، وجائزة نقاد الكتاب الوطنية، وجائزة بولينجن، بالإضافة إلى جوائز أخرى.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة