دور "البحوث الفلكية" فى تحديد ساعة الصفر بحرب أكتوبر مع "صباح الخير يا مصر"

الخميس، 08 أكتوبر 2020 10:07 ص
دور "البحوث الفلكية" فى تحديد ساعة الصفر بحرب أكتوبر مع "صباح الخير يا مصر" حرب اكتوبر
كتب سمير حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، إن المعهد ساعد متخذي القرار في تحديد ساعة الصفر في حرب أكتوبر المجيدة من خلال دراسة حالة الشمس وسطوع القمر وغيرها من الظواهر الفلكية في السماء. وأضاف رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، الذي يقدمه الإعلامي محمد الشاذلي عبر القناة الأولى، الفضائية المصرية، وon ، أن كوكب الأرض يتأثر بالمجال المغناطيسي للشمس وبالتالي الظواهر الموجودة على سطحها، حيث يحتوي مرصد حلوان على تليسكوب يرصد الظواهر الشمسية مثل العواصف الشمسية والبقع الشمسية والرياح الشمسية، حيث أنها تولد مجالا مغناطيسيًا يؤثر على كوكب الأرض وشبكات الاتصالات والظروف المناخية.
 
وتابع، أن مصر كانت من اوائل دول العالم التي ساهمت في هذه الدراسات، لافتًا إلى أن فترة الدورة الشمسية هي 11 عامًا، حيث بدأت الدورة رقم 25 في العام الماضي: "في بدايتها تهدأ الشمس ولا تشهد انفجارات كثيرة وبالتالي يكون المجال المغناطيسي في حالة ثبات". 
 
وأوضح، أن الهدوء الشمسي تسبب في ظهور شائعات مفادها أن العالم سيعيش حقبة جليدية، وهو كلام غير صحيح، مشيرًا إلى أن حدوث أي تغيير مغناطيسي طفيف في كوكب الأرض يؤثر على الرحلات الجوية وقد تجعل رحلة تتجه إلى لندن بدلًا من روما. 
 
وواصل: "نتابع بيانات المجال المغناطيسي على مدار الساعة ونمد هيئة الطيران المدني بها، لمعايرة الأجهزة الملاحية بها"، لافتًا إلى أن العواصف المغناطيسية قد تؤدي إلى فقدان الاتصالات اللاسلكية والتشويش على بيانات الأقمار الصناعية وحركة الطيران المدني وهو ما ينطبق على الكرة الأرضية كلها. 
 
وحول ما أثير عن دخول مصر حزام الزلازل ، قال: "هذا الأمر ليس صحيحًا، وبسبب التطور الهائل في مجال رصد الزلازل فإننا أصبحنا نرصد عددًا كبيرًا منها، نرصد دبة النمل، ورصدنا زلازل لم نكن نشعر بها منذ عشرات السنوات، وأؤكد على أنه لا يؤكد توقع أو تنبؤ بالزلازل".
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة