وقال البرهان: "نحن كحكومة الفترة الانتقالية، سنضع أيدينا في أيدي إخوتنا بحركات الكفاح المسلح لتغيير الوضع والواقع للأفضل"، مضيفا أن الشعب السوداني يستحق التضحيات من أجل حياة كريمة، وحيا رئيس مجلس السيادة السوداني، جماهير الشعب السوداني لصبرهم وتحملهم المعاناة، معربا عن اعتذار الحكومة الإنتقالية للمواطنين لتعطلهم في صفوف الخبز والوقود، من جانبه، جدد رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك، دعوة حركة "تحرير السودان" بقيادة عبدالواحد نور و"الحركة الشعبية – شمال" بقيادة عبدالعزيز الحلو، للانضمام لركب السلام.
وقال حمدوك، في كلمته في حفل الاستقبال، إن مشوار السلام بدأ بتوقيع اتفاقات السلام، لافتا إلى أن مسيرة الحوار مع وفود الحركات المسلحة واجهت الكثير من الصعوبات، وبذلت الوساطة مجهودات جبارة لتذليلها للوصول لاتفاق السلام، وأضاف: "نعلم التحديات العظيمة التي تواجه الشعب السوداني"، مؤكدا أنهم عقدوا العزم لمجابهتها.

من جانبه، قال نائب رئيس "الحركة الشعبية – شمال – جناح مالك عقار"، ياسر عرمان، إن قيادات من "الجبهة الثورية" ستصل إلى الخرطوم في 3 نوفمبر المقبل.