سائق يقتل صديقه بقليوب ويستولى على 25 ألف جنيه: "مرضيش يسلفنى بالحسنى"

الخميس، 08 أكتوبر 2020 01:05 م
سائق يقتل صديقه بقليوب ويستولى على 25 ألف جنيه: "مرضيش يسلفنى بالحسنى" جثة - أرشيفية
القليوبية إبراهيم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت مدينة قليوب قتل سائق زميله، حيث طعنه حتى الموت وألقى بجثته على الطريق بدائرة مركز قليوب، واستولى منه على مبلغ 25 ألف جنيه، وتم نقل الجثه إلى مستشفى قليوب العام، وألقى القبض على المتهم واعترف بارتكاب الواقعة، وتولت النيابة ىالتحقيق.

تلقى مأمور مركز قليوب، بلاغا من الأهالى بالعثور على جثة "سائق" على جانب الطريق بدائرة المركز، وبها جروح متفرقة والعثور بطيات ملابسه على حافظة نقوده وبداخلها بطاقة تحقيق شخصيته ورخصة قيادة خاصة ومبلغ مالى، وكذا العثور على سيارة ربع نقل بناحية أول الطريق الدائرى من الطريق الحر اتجاه الجيزة تبين أنها خاصة مالك شركة للأقمشة، يعمل عليها المجنى عليه كسائق ويقوم بتوزيع منتجات الشركة على العملاء، وأنه كان فى طريق العودة من مدينة طنطا بالغربية وبحوزته مبلغ 30  ألف جنيه من متحصلات توزيع تلك المنتجات.

تم إخطار اللواء فخر العربى مدير أمن القليوبية، وتوصلت تحريات اللواء حاتم الحداد مدير المباحث والعميد خالد المحمدى رئيس مباحث المديرية، أن وراء إرتكاب الواقعة "عاطل" من محل إقامة المجنى عليه.

وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافه وضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة وقرربارتباطه بعلاقة صداقه مع المجنى عليه، لسابقة عمله كسائق بذات الشركة وتركه العمل بها منذ حوالى 6 أشهر، وبتاريخ الواقعة تقابل مع المجنى عليه وأخبره بسفره إلى مدينة طنطا بالغربية لتحصيل مبلغ 25 ألف جنيه، خاص بالشركة ، فطلب منه مرافقته وبالطريق التمس منه إعطائه جزء من المبلغ المحصل بزعم عدم حصوله على مستحقاته المالية من الشركة، فرفض وحدثت بينهما مشادة كلامية تعدى عليه خلالها بسلاح أبيض "كتر" التقطه من السيارة، مُحدثاً إصابته التى أودت بحياته.

واستولى على المبلغ المالى المحصل ثم تخلى عن السيارة بمكان العثور وتخلص من السلاح المستخدم وهاتف المجنى عليه بإلقائهما بالزراعات، وأرشد المتهم عن جزء من المبلغ 5500 جنيه من المبلغ المستولى عليه وأضاف بإنفاقه باقى المبلغ.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة