يستمع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اليوم إلى إحاطة من محمد صالح العنادف، الممثل الخاص ورئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار فى مالى (مينوسما).
ووفق مجلس الأمن يعد هذا أول اجتماع رسمي في قاعة المجلس منذ فرض قيود كوفيد-19 في مارس، على الرغم من وجود العديد من اجتماعات المجلس الأخيرة في قاعة المجلس الاقتصادي والاجتماعي، من المتوقع أن تقترح فرنسا، بيانًا رئاسيًا لتقييم التقدم المحرز مؤخرًا فى إقامة انتقال سياسى بعد انقلاب 18 أغسطس، وتحديد التوقعات للمضي قدمًا. ومن المرجح أيضًا أن تتناول تنفيذ اتفاق السلام والمصالحة في مالي لعام 2015، وجهود تحقيق الاستقرار فى وسط البلاد.
وسيركز جزء كبير من اجتماع اليوم على التطورات منذ الإنقلاب والجهود المبذولة لتأسيس انتقال سياسي، تقود المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) ووسيطها المعين لمالي، الرئيس النيجيرى السابق جودلاك جوناثان، المفاوضات مع اللجنة الوطنية لإنقاذ الشعب، التى شكلها الجنود الذين نفذوا الانقلاب، ضد الرئيس ابراهيم كيتا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة