قال وزير الخارجية والتعاون الدولى الإيطالى لويجى دى مايو، إنه فيما يتعلق بالمسؤوليات التى تنتظر بلاده فى ظل رئاسة مجموعة العشرين والرئاسة المشتركة للدورة الـ26 لمؤتمر الأمم المتحدة لتغيّر المناخ، فأن بلاده تأمل فى ممارسة قيادة متعددة الأطراف بشأن القضايا العالمية الرئيسية.
واضاف الوزير دى مايو متحدثًا فى الحدث الأخير لمهرجان التطور المستدام، بعنوان "إيطاليا وأهداف التنمية المستدامة، قائلًا" نحن ندرك تماما أن المشاكل الحالية لا يمكن حلها الا من خلال رؤية مشتركة وليس ايديولوجية" وذلك "بالتنسيق الوثيق بين الدول".
وذكر الوزير أن "برنامج رئاستنا لمجموعة العشرين يقوم على ثلاث ركائز: الناس والأرض والازدهار، مشددًا على كيفية توافق هذه الكلمات مع "مجالات التدخل ذات الأولوية، مع الأخذ بالاعتبار لضرورة المضى قدمًا فى التنمية البشرية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية، يدا بيد".
وخلص رئيس الدبلوماسية الإيطالية إلى القول إنه "لا توجد طرق أخرى سوى تلك السالفة الذكر، وقد أظهرت تجربة الوباء ذلك بوضوح".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة