أعلنت السلطات الإسبانية حالة الطوارئ فى مدريد، كما أعلنت الاجراءات والقيود الجديدة التى تم فرضها فى العاصمة لكبح تفشى فيروس كورونا، وفقا لصحيفة "إيه بى سى" الإسبانية.
وسجلت وزارة الصحة أمس 126 حالة وفاة جديدة و12.432 حالة إصابة خلال 24 ساعةن الماضية، وهذا هو أعلى عدد من الاصابات الجديدة حتى فى هذا الاسبوع.
وفى أحدث تصعيد للتوتر بين الحكومة الإسبانية ومدريد ، عقدت الحكومة اجتماعا استثنائيا لمجلس الوزراء صباح الجمعة للمضى قدما فى إعلان حالة الطوارئ إذا لم تفرض مدريد القيود أو تطلب التدخل.
وبعد أوامر وزارة الصحة، اتخذت سلطات مدريد قرارا على مضض بمنع السفر غير الضرورى من المدينة وإليها وكذلك فى تسع بلدات مجاورة يوم الجمعة الماضى للحد من انتشار مرض كوفيد-19 فى واحدة من أسوأ بؤر تفشى الفيروس فى أوروبا.
لكن محكمة إقليمية فى مدريد ألغت الإجراءات يوم الخميس وقالت إن الحكومة تجاوزت حدود سلطتها وإن القيود تضر بحقوق الإنسان الأساسية.
وجاء فى بيان حكومى أن رئيس الوزراء الاشتراكى بيدرو سانتشيز قال لزعيمة مدريد الإقليمية المحافظة إيزابيل دياث أيوسو إنه يجب عليها تطبيق القيود أو طلب فرض حالة الطوارئ وإلا ستضطر الحكومة المركزية لفرضها من جانب واحد.
وقالت أيوسو إن المسؤولين الإقليميين إنه يناقش البدائل صباح الجمعة، وأضافت فى بيان "نأمل فى الاتفاق على حل يعود بالنفع على المواطنين ويزيل الالتباس".
وقال سانتياجو أباسكال زعيم حزب فوكس اليمينى المتطرف إنه سيدعو إلى احتجاج على مستوى البلاد يوم الاثنين إذا تم فرض حالة الطوارئ من جديد، وكتب على تويتر يقول "لن يسمح الإسبان بحبسهم مرة أخرى"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة