إعلام الإخوان المنافقين يأكل مع الذئب ويبكى مع الراعى.. يدعون كذبا الدفاع عن الجنود المصريين للتشكيك فى الدولة المصرية.. وقنواتهم تحرض على قتلهم واستباحة دماء أسرهم (فيديو)

الجمعة، 09 أكتوبر 2020 08:14 م
إعلام الإخوان المنافقين يأكل مع الذئب ويبكى مع الراعى.. يدعون كذبا الدفاع عن الجنود المصريين للتشكيك فى الدولة المصرية.. وقنواتهم تحرض على قتلهم واستباحة دماء أسرهم (فيديو) إعلام الإخوان
كتب عبد اللطيف صبح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ازدواجية في المعايير والتناول يصل إلى حد الفصام أصيبت به وسائل الإعلام التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية ومن يدعمها، تارة تدعى دفاعها عن الجنود البواسل في سيناء وتارة أخرى تدعو إلى قتل كل ضابط وجندى يتبع القوات المسلحة المصرية، بل واستباحة دماء زوجاتهم وأبنائهم وأسرهم.

موقعا يحمل اسم "مجلة ميم" أعاد إنتاج قصة الجندى سليمان خاطر على وجه غير دقيق وغير نزيه، وبقدرٍ عالٍ من العاطفية والشحن النفسى لإدانة الدولة المصرية وإبراز الأمر كما لو كان تفريطا منها فى سيناء، ولمن لا يعلم فإن "ميم" هى مجلة تونسية ترأس تحريرها سمية ابنة راشد الغنوشى زعيم حركة النهضة ورئيس مجلس نواب الشعب فى تونس.

 

الأمر هنا لا يتعلق بـ"خاطر" أو بالجندى المصرى بشكل عام، إنما يأتي في إطار محاولات الإخوان ومنصاتها استغلال اسمه والتجارة به، وتتصل بدرجة أكبر بمسلسل مفتوح من محاولات الاستهداف والتشكيك والطعن فى عقيدة مصر تجاه سيناء، والنيل من مؤسسات الدولة المصرية الصلبة، ربما لأنها العقبة الأكبر فى طريق سيطرة التنظيم وحلفائه على المشهد.

 

في المقابل رصد فيديو جديد ضمن حملة "أكاذيب مرتزقة إبليس"، ممارسات جماعة الإخوان الإرهابية وإعلامها وسعيهم الدائم لتشويه صورة الدولة المصرية وقلب وتزييف الحقائق وتحريضهم الدائم ضد مصر، وهذه المرة من خلال رصد تحريض أبواق الإرهابية على قتل العساكر والضباط، وتحريض جماعة الإخوان الإرهابية لاستهداف أسر وعائلات الضباط، ودعوة صريحة من قبل الإرهابيين لاستهدافهم وقتلهم وسحلهم فى الشوارع، واستهداف الفتيات والنساء على وجه الخصوص، وليس بجديد على هذه الجماعة الإرهابية التى لا تعرف سوى القتل والعنف، وتاريخها الأسود الملطخ بالدماء شاهد على ذلك وعلى ما يقومون به من إرهاب على مدار العصور.

 

وذكر الدكتور عمرو الوردانى أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: "لم أكن أتصور أن يصل سوء الأخلاق إلى هذا الحد و إنك تخون عهد الله و رسوله و الذى قال فيهم رسول الله  صلى الله عليه و سلم، عينان لا تمسهما النار: عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله، خاصة لو كانت تلك العين من خير أجناد الأرض التي أوصى بهم الرسول صلى الله عليه و سلم ، دول هم أهل جنة ماشيين على الأرض مشغولين بالحفاظ على الدين و الحفاظ على النفس، يصونوا الدين لأن لدينا الأمن قبل الايمان، العين الحارسة ديما محروسة بمدد رب العالمين و خاصة لو كانت من جنود المحروسة مصر الغالية علينا".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة