يحتفل العالم باليوم العالمي للصحة النفسية، في 10 أكتوبر من كل عام ، حيث يعطى فرصة لزيادة الوعي بقضايا الصحة النفسية، وتعبئة الجهود من أجل دعمها في ظل انتشار فيروس كورونا الذى ضرب العديد من دول العالم مما أدى شعور الكثير من الاكتئاب والقلق.
ونشرت المكتب منظمة الصحة العالمية الإقليمي لشرق المتوسط، عبر حسابه بموقع تويتر:" في اليوم العالمي للصحة النفسية هذا العام، لا تُفوت متابعة:الفعالية العالمية على الإنترنت (التظاهرة الكبرى) بشأن الدعوة والتوعية في مجال الصحة النفسية: 10 أكتوبروالمسيرة الافتراضية من أجل الصحة النفسية: 9 - 10 أكتوبر والاحتفال الكبير".
الصحة العالمية تحتفل باليوم العالمى للصحة التفسية بفعالية عالمية افتراضية
وذكرت منظمة الصحة العالمية، عبر موقعها الرسمي، يأتي هذا العام اليوم العالمي للصحة النفسية الذي يُقام في 10 أكتوبر، في وقت تغيرت فيه حياتنا اليومية تغيراً كبيراً نتيجة لجائحة كوفيد-19.
وأضافت :"وقد جلبت الأشهر الماضية معها العديد من التحديات بالنسبة إلى العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين يقدمون الرعاية في ظروف صعبة ويذهبون إلى العمل وهم يخشون من حمل "كوفيد-19" معهم عند عودتهم إلى المنزل؛ والطلاب الذين اضطروا إلى التكيّف مع حضور الدروس في المنزل، والتواصل بقدر محدود مع المعلمين والأصدقاء، وشعروا القلق على مستقبلهم".
وتابعت بالإضافة إلى العدد الهائل من الأشخاص الذين وقعوا في براثن الفقر أو الذين يعيشون في بيئات إنسانية هشة ويفتقرون إلى الحماية من كوفيد-19؛ والأشخاص المصابين بالحالات الصحية النفسية ويعاني العديد منهم من العزلة الاجتماعية أكثر من ذي قبل.
ونوهت الصحة العالمية ، أنه استناداً إلى الخبرة المكتسبة من الطوارئ الماضية، يُتوقع أن تزداد الحاجة إلى الدعم في مجال الصحة النفسية زيادة كبيرة في الأشهر والسنوات المقبلة ولهذا السبب فإن الهدف من حملة اليوم العالمي للصحة النفسية لهذا العام هو زيادة الاستثمار في الصحة النفسية.