كشف استطلاع للرأى أن الأمريكيين يثقون فى جو بايدن أكثر من دونالد ترامب لقيادة نظام الرعاية الصحية الأمريكى بكفاءة أكبر وسط COVID-19، وذلك بنسبة 52% إلى 39%، وتستند هذه البيانات إلى دراسة جديدة أجرتها West Health و Gallup فى اليومين التاليين مباشرة للمناظرة الرئاسية الأولى، ولكن قبل تشخيص إصابة الرئيس ترامب بـ COVID-19.
وتتماشى النتائج إلى حد كبير مع الخطوط الحزبية مع دعم 95% من الديمقراطيين لبايدن، ودعم ترامب بنسبة 88% من الجمهوريين، ومن بين المستقلين، يحظى بايدن بثقة 47%، مقابل 40% لصالح ترامب، كما أن الثقة فى بايدن أعلى بكثير بين النساء بنسبة 58%، مقابل 32% لترامب، وبين الشباب دون سن 30 عامًا، 62% لبادين، و25% لترامب، من بين أولئك الذين شاهدوا المناظرة، كانت النتائج مماثلة للإجمالى، حيث حصل بايدن على نسبة 53% مقابل 40% لصالح ترامب.
تستند هذه النتائج إلى استطلاع تم إجراؤه عبر الإنترنت فى الفترة من 30 سبتمبر إلى 1 أكتوبر 2020 مع 1518 من البالغين، الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا، ويعيشون فى جميع الولايات الأمريكية الخمسين ومقاطعة كولومبيا عبر لوحة جالوب، وهى لوحة مأهولة علميًا تضم حوالى 100000 بالغ على مستوى البلاد.
طُلب من المشاركين فى الاستطلاع أيضًا تقييم أهمية ثلاث قضايا متعلقة بالصحة فى تحديد تصويتهم لمنصب الرئيس فى انتخابات الولايات المتحدة لعام 2020: إدارة جائحة فيروس كورونا، وخفض تكاليف الرعاية الصحية وخفض تكاليف الأدوية، ومن بين هؤلاء، تم الاستشهاد بإدارة جائحة الفيروس التاجى وتقليل تكلفة الرعاية الصحية على أنهما أهم أو من بين أهم القضايا من قبل ثلثى المستجيبين، مقارنة بـ 45% لخفض تكاليف الأدوية.
ويميل الديمقراطيون إلى حد كبير أكثر من الجمهوريين للإبلاغ عن أهمية كبيرة للوباء بنسبة (94% إلى 41%)، ولخفض تكلفة الرعاية الصحية (81% إلى 52%) فى التأثير على تصويتهم، وعلى العكس من ذلك، يولى حوالى ربع الجمهوريين أهمية منخفضة للوباء، مقارنة بـ12% من المستقلين و1% فقط من الديمقراطيين، وذلك وفقًا لما نشره موقع Gallup.
كما أن تخفيض تكاليف الأدوية، وإن كان أقل أهمية من القضيتين الأخريين، هو أيضًا الأقل استقطابًا سياسيًا، والديمقراطيون هم أكثر تواضعا على الأرجح للإبلاغ عن تأثيره على تصويتهم، ويُرجح إلى حد ما أن يولى البالغون من أصل إسبانى والسود أهمية كبيرة لتكاليف الرعاية الصحية وإدارة الوباء مقارنة بالبالغين البيض، ويؤكد المشاركون من السود أهمية كبيرة بشكل خاص فى إدارة الوباء فى اختيار تصويتهم، وفقًا لما ذكره 88% مقارنة بـ71% بين المشاركين من أصل إسبانى و62% بين المشاركين البيض.
كما أن 54% يثقون فى بايدن أكثر لضمان المساواة العرقية فى الحصول على رعاية صحية جيدة مقارنة بـ38% لترامب، فى حين أن البالغين البيض منقسمون بالتساوى، فإن الغالبية العظمى من المشاركين من السود يثقون فى بايدن أكثر بنسبة (84% إلى 9%)، بينما من المرجح أن يثق المشاركون من أصل إسبانى فى بايدن بنسبة (60% إلى 31%) بشكل أفضل.