بعد 4 سنوات قضتها أسيرة تحت أيدي متشددين مسلحين في شمال مالي، استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، موظفة الإغاثة صوفي بترونين، بعد عودتها إلى بلادها فرنسا. وتعد صوفي بترونين -البالغة من العمر 75 عامًا- آخر رهينة فرنسية محتجزة في العالم، حسب وصف الصحافة الفرنسية.
كانت صوفي، تدير جمعية خيرية للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية والأيتام عندما اختطفت بالقرب من مدينة جاو الصحراوية في أواخر عام 2016، واحدة من أربعة رهائن أطلق سراحهم ونُقلوا جواً إلى العاصمة باماكو في وقت متأخر يوم الخميس.
وقالت صوفي، لدى عودتها للصحافة الفرنسية، إنها كانت في الأسر، تتحمل محنتها عندما تحدث إليها صوت صغير في رأسها، قال لها: "لا تبكي ولا تحزني، سوف أبقى معك"، وأضافت بترونين للصحفيين: "وحتى اليوم لم يغادر".
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يستقبل بترونين
صوفي بترونين تصل مطار فيلاكوبلاي العسكري بالقرب من باريس
صوفي بترونين تقف مع ابنها سيباستيان تشادود بترونين
صوفي بترونين
صوفي وابنها يتحدثان لوسائل الإعلام فور عودتها
لقاء حار لعائلة صوفي بعد سنوات الأسر في مالي
ماكرون ووزير الخارجية جان إيف لودريان يرافقان صوفي بترونين
ماكرون يتابع عائلة صوفي التي احتضنتها فور وصولها
وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان يرافق صوفي بترونين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة