"الحزب داعم للدولة ولو شوفنا سلبيات هنواجهها"..

رئيس "الشيوخ": حزب مستقبل وطن يواجه اتهامات "معلبة" وهدفنا حياة حزبية تعددية

الأحد، 01 نوفمبر 2020 01:23 ص
رئيس "الشيوخ": حزب مستقبل وطن يواجه اتهامات "معلبة" وهدفنا حياة حزبية تعددية المستشار عبد الوهاب عبد الرازق
كتب محمود حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحدث المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، ورئيس حزب مستقبل وطن، عن أهمية تقوية دور الأحزاب السياسية، وأهمية التجربة الأخيرة الخاصة بتحالف الأحزاب في القائمة الوطنية لخوض انتخابات مجلسى النواب والشيوخ، وشدد على أن حزب مستقبل وطن لم يسعى إلى تجربة الحزب الواحد، وهو من سعى للتحالف مع الأحزاب الأخرى.

 

وقال، عبد الرازق خلال حواره مع برنامج "الحكاية" المذاع على قناة mbc مصر، ويقدمه الإعلامى عمرو أديب: ""أرى أن المرحلة الديمقراطية في مصر في تحول نوعى، فحزبيا الوضع خلال الفترة السابقة لا يرضى أحد، رغم أن عدد الأحزاب زاد، لكن الأداء الحزبى لم يكن مرضيا، إلا أن الفترة الأخيرة بدأ يتبلور الأداء الحزبى نوعا ما، وهذه التجربة مهمة، فهناك أحزاب بدأت تعمل على أرض الواقع، ويكون فيها انتماء حقيقى، ونحذر الأحزاب القديمة أن تنتبه، ونحن كحزب لا نلعب لوحدنا في الملعب، فحزب مستقبل وطن قوى وواقف على رجليه، وعندما توليت رئاسته كان قويا وكان داخل على استحقاقات دستورية، ولم يكن الحرص على وجود الحزب الواحد، ولكن نظرنا للتحالف مع الأحزاب الأخرى، فمحدش هيقدر يلعب سياسة لوحده، عايزين أحزاب قوية، وأنا أملى أن يكون لدينا حياة حزبية سياسية قوية".

 

وتابع: "مصر دولة كبيرة جدا، ولابد أن تكون تجربتنا على هذا المستوى، والتجربة الأخيرة لابد على الجميع بما فيهم حزب مستقبل وطن أن يراجع حساباته، ويعظم الإيجابيات وينظر للسلبيات، فيقينا هناك سلبيات، فنحن بشر، ورأينا الصدام الذى يحدث والتراشق، الهجوم شيء منتظر، ولدينا تجربة الأحزاب التي دخلت معانا هي تجربة لها وعليها وحملت الكثير، ونحن حملنا الكثير، وحتى بعض الشخصيات التي لم نستطع أن نأخذها معنا لأن المقاعد محدودة، حتى أولادنا هناك من لم نستطع أن نأخذهم، وهناك غضب من البعض، وتعرضنا لاتهامات معلبة".

 

وتحدث المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، عن مسألة الدعم المالى للحزب، وفى الوقت ذاته نفى ما يثار من شائعات عن شراء المقاعد، قائلا: "فكرة الناس التي تدعم الحزب ماليا ذلك موجود على مستوى العالم، لكن فكرة أن يصموا الحزب أنه اشترى كرسى غير موجودة إطلاقا، المال ربما يكون شوية في الشارع نفسه غير خاص بالحزب، ناس كتير وتكلفة أعتقد أنها مراقبة من الهيئة الوطنية للانتخابات، والحقيقة الناس رأت صرف كبير من ناس خلطت الأمور بين ناس في الشارع وبين الحزب، فحزب مستقبل وطن كان حريص ودقيق جدا في اختياراته، ولدينا أعضاء رجال أعمال، أحدهم في أزمة كورونا فوجئت بالرقم الذى دعم به الحزب دون أن يعلن ذلك، وكانت مفاجأة بالنسبة لى أن هناك نسبة عالية جدا من رجال الأعمال الوطنيين الذين يعملون لصالح الوطن، وعندما نزل بعضهم الانتخابات الناس ربطت ذلك بكونهم رجال أعمال".

 

وردا على سؤال حول فكرة "حزب الدولة أو حزب الحكومة" التي يثيرها البعض وهل هي اتهام أم أمر طبيعى، قال رئيس مجلس الشيوخ، ورئيس حزب مستقبل وطن: "مازال هناك موروث قديم، ففي فترات قديمة كان حزب الحكومة يتهم حتى في صناديق الانتخابات كان مثار شك، ولكن بعد تطبيق الإشراف القضائى على الانتخابات انتهت هذه الأمور".

واستكمل: "نقول إننا حزب داعم للدولة، وذلك أمر له شقين، شق أننا نقف مع الدولة، ولكن هناك أمور أننا نتدخل للتصحيح، ومن المفارقات وكانت مفاجأة لى أن حزب مستقبل وطن أكثر حزب عدل في قوانين في مجلس النواب هو مستقبل وطن، ربما تكون الأمور والمخاوف أنه عندما يقال حزب الحكومة أن الحكومة هتنجحه، والحزب القوى لابد أن تكون حساباته دقيقة، نحن لدينا عشرات الأعضاء المعنيين بدعم العضو بتاعنا، بيشتغل معاه 50 و60 شخص، والنهاردة أي واحد عايز يدخل مستقل لابد أن يكون له حسابات أخرى، لأن الآخر معاه حزب يساند بشكل كبير، وهذا مع الأحزاب الأخرى أيضا، لذلك نقول إننا حاليا بدأ يكون لدينا أحزاب بشكل مختلف وتجربة تفرح بجد".

 

وأجاب رئيس "الشيوخ" عن سؤال بشأن وصف "حزب أو ظهير الدولة"، قائلا: "فكرة الحزب الواقف في ظهر الدولة أو أنه ظهير للدولة ليه لا، بمعيار موضوعى بحت، شاءت الأقدار سواء الأداء الحكومى الفترة دى، الإنجازات والأمور كلها ماشية بإيجابية كبيرة جدا، لم يعطيك فرصة أن تصطدم أو تعارض، ولا يمنع لو هناك أمور سلبية نراجعها ونقف أمامها".

 

وأشار المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، إلى أنه بالنسبة للأولويات في مجلس الشيوخ، فإنه حاليا يتم العمل على إعداد اللائحة، ثم يبدأ المجلس تشكيل اللجان لتتولى البحث في كافة مناحى الحياة المختلفة، مستطردا: "نحن حريصون على أن تشكل هذه اللجان وتنطلق كل في مجاله وتخصصه، ونحن جئنا في فترة نريد أن نساند الحكومة في أدوراها، فعندما يكون هناك أمر يهم الشارع ويبحث بشكل دقيق ويتم وضع الحلول لهذا الأمر فذلك يساعد على حل الكثير من الموضوعات".

 

ولفت إلى أن هناك تحديات في ملفات مثل التعليم والصحة، وربما تكون هناك أمور تحتاج تنظيم أكثر، وهناك مسائل صغيرة يمكن تداركها، كما أكد ضرورة تطوير المنظومة القضائية، وتطوير المحاكم، قائلا: "أنا رأيت في أماكن كثيرة مبنى المحكمة داخل المدينة، لماذا لا تنقل للظهير الصحراوى؟".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة