انتهت مظاهرة نظمت احتجاجا على جرائم قتل نساء، مطلع هذا الأسبوع في كانكون، جنوب شرقي المكسيك، مساء أمس الاثنين، قيام الشرطة بقمع المتظاهرين بإطلاق النيران، مما أدى إلى سقوط ثلاثة مصابين، بينهم مراسلان وكلاهما أصيب بأعيرة نارية.
ونظم الاحتجاج أمام مقر نائب المدعي العام للدولة، حيث شارك نحو ألف متظاهر للتنديد بجريمتي قتل سيدتين في ولاية كيناتانا رو، وانطلقت عقب ذلك مسيرة وصلت إلى قصر بلدية كانكون، حيث أطلقت قوات الأمن على المحتجين.
وذكر حاكم ولاية كينتانا رو، كارلوس خواكين جونزاليز، في تغريدة نشرت على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر): "أدين بشدة الترهيب والاعتداء على المتظاهرين والمتظاهرات. أعطيت تعليمات دقيقة بعدم الاعتداء وعدم استخدام أسلحة في المسيرات المقرر تنظيمها اليوم".
وأضاف المسؤول أن تحقيقات ستجري لتحديد المسؤول عن إصدار تعليمات مخالفة لتعليماته والتي أدت إلى "هذا الوضع المعقد للمجتمع في كينتانا رو. سأتصرف بحزم من أجل تطبيق القانون على من ارتكب هذا الاعتداء".
ووفقا للنيابة العامة في كينتانا رو، فإنها سجلت منذ بداية هذا العام 12 من جرائم قتل نساء.
وسجلت المكسيك في العام الماضي 34 ألف و608 جرائم قتل و1012 جريمة قتل نساء (أي لأسباب قائمة على الهوية الجندرية أو الجنس)، ما تعد أعلى بيانات ترصد في السجلات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة