لعب الإعلام المصرى، دورا هاما ومؤثرا في دعم ومساندة الدولة خاصة في السنوات الأخيرة، من خلال دوره التوعوى والتنويرى، ومواجهته للإعلام المعادي المتمثل في قنوات ومواقع جماعة الإخوان الإرهابية، التي تطلق الشائعات والأكاذيب وتحرض ضد الدولة المصرية ومؤسساتها، دائما ما يلقن الإعلام المصري دروسا قوية ومهنية للإعلام المعادي الأجنبي، لكشف ما يبثونه من أكاذيب وادعاءات وقوى لعبته وسائل الإعلام المصرية.
ودائما ما يكون الإعلام المصرى كان حائط الصد لأكاذيب القنوات الإرهابية، على مدار الأيام الماضية، أظهر الإعلام المصرى الحقيقة الكاملة لكل ما يروجه إعلام الإخوان، وصفحاتهم الإلكترونية، ومواقعهم الأخبارية لكشف أكاذيب وفبركة إعلام الإخوان، وسعيه المستمر بكافة الوسائل لمواجهة هذه الأكاذيب، من خلال عرض الحقائق من قلب الشارع المصرى إلى المواطن، حتى ظهرت حقيقة الإعلام الإخوانى الممول، ورغم كل ملايين الدولارات التى صرفتها وسائل الإعلام الإخوانى، إلا أن حملاتهم فشلت فشلا ذريعا.
ومن جانبه، قال الدكتور حسام النحاس، الخبير الإعلامى وأستاذ الإعلام بجامعة بنها، إن الشعب المصرى يقف بقوة ضد كل المخططات التي تحاك بالدولة المصرية بوعيه و علمه أن الكذب لديهم عقيدة راسخه و أن الهدف هو إسقاط الدولة المصرية وهذا لم يحدث على الاطلاق.
وأضاف حسام النحاس في تصريحات له، أن الإعلام المصري قام خلال الفترة الأخيرة بدور كبير في تفنيد أكاذيب قنوات الاخوان و تقديم الحقائق بالصوت و الصورة و الأرقام و الاحصائيات من خلال القنوات الإخبارية و المواقع ، مشيدا بموقف "اليوم السابع" الذى يقدم تغطيات متميزة و تفنيد لأكاذيبهم وادعاءات قنوات الإخوان.
و تابع حسام النحاس :" يكفى الضربة التي وجهتها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية من تصوير مظاهرة سينمائية في مدينة الإنتاج الإعلامى على أنها مظاهرة في نزلة السمان ثم يلتقطها و يتم إرسالها الى القنوات الإخوانية لتخرج الشعارات على أنها مظاهرات حاشدة ثم يتضح بعد ذلك أنها ضربة قاسمة لتلك القنوات الإرهابية "، مؤكدا أن مذيعى القنوات الإرهابية ينفذون مشاريع أسيادهم، وينفذون التعليمات كما هى دون أى تفكير".
فيما ، أكد أيمن عدلى، رئيس لجنة التدريب والتثقيف بنقابة الإعلاميين، أن الشائعات خطر يجب مواجهته فى ظل نجاحات مستمرة للدولة المصرية فى كل المجالات و أن الإعلام المصرى نجح فى التصدى له وكشف زيف إعلام أهل الشر، مضيفا أن هدف إعلام أهل الشر هو تشويه صورة الدولة المصرية وقيادتها ومؤسساتها بالدرجة الأولى واستقطاب الجمهور المصرى وخصوصًا البسطاء منهم وتحريضهم ضد الدولة والتلاعب بعقولهم من خلال نشر معلومات وأخبار كاذبة غرضها إثارة غضب الشعب المصرى وهو ما يجب التصدى له من خلال وسائل الإعلام الوطنية.
وذكر أيمن عدلى، أن الجماعات الإرهابية تحرص دائمًا على زرع الفتنة والتشكيك فى الدولة ومؤسساتها والحديث الدائم بعدم جدوى المشروعات القومية التى تنفذها الدولة وهو ما يحب مواجهته من خلال بث انجازات ومشروعات الدولة وكيف حققت نجاحات غير مسبوقة فى قطاعات الدولة وهو ما ينعكس على المواطن المصري.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة