أكرم القصاص - علا الشافعي

الإندبندنت تعلق على وفاة عريقات.. ووزير خارجية بريطانيا: بطل الحوار والحقوق

الثلاثاء، 10 نوفمبر 2020 04:42 م
الإندبندنت تعلق على وفاة عريقات.. ووزير خارجية بريطانيا: بطل الحوار والحقوق صائب عريقات
كتبت: نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

علقت صحيفة الاندبندنت البريطانية على وفاة صائب عريقات، كبير المفاوضين الفلسطينيين، ووصفته بـ"المتحدث باسم فلسطين" في المحافل الدولية على مدار 3 عقود.

 

وقالت الصحيفة في تقرير لها إن عريقات قد شارك فى كل جولة من محادثات السلام تقريبًا منذ التسعينيات وكان في حالة حرجة بعد نقله للعلاج في مستشفى إسرائيلى فى القدس الغربية قبل ثلاثة أسابيع ونصف إثر إصابته بوباء كورونا.

 

وأكد ابنه وفاته اليوم الثلاثاء، وكذلك فعلت مستشفى هداسا حيث كان يعالج وقالت الأسرة إنه "انتقل بسلام" إلى المستشفى بعد مضاعفات فيروس كورونا.

 

ووصف وزير الخارجية البريطانى دومينيك راب عريقات بأنه "بطل الحوار والحقوق الفلسطينية" وأرسل تعازيه إلى العائلة و"الشعب الفلسطينى فى هذا الوقت العصيب"، وأشاد تونى بلير به باعتباره "مفاوضًا أسطوريًا، ومدركًا لكل تعقيدات وتفاصيل" حل الدولتين "ومدافع لا يمل منها".

 

وأعلن الرئيس الفلسطينى محمود عباس الحداد ثلاثة أيام، وقال إن وفاة السيد عريقات "خسارة كبيرة لفلسطين وشعبنا" خاصة "في ظل هذه الظروف الصعبة التى تواجه القضية الفلسطينية".

 

كان عريقات قد أجرى عملية زرع رئة في عام 2017 وأثبتت إصابته بفيروس كورونا في بداية أكتوبر، ووفي 9 أكتوبر كتب على تويتر أنه يعاني من "أعراض صعبة" بسبب نقص المناعة التي كان يعانى منها بسبب زراعة الرئة، لكن حالته ساءت، وفى 18 أكتوبر نُقل من منزله في الضفة الغربية إلى مستشفى هداسا بن كارم فى القدس حيث تم تخديره فى وقت لاحق ووضع جهاز التنفس الصناعى، وفقًا لمتحدث باسم مستشفى هداسا ، الذي قال إن الفريق "يشارك أسرته وأحبائه وأصدقائه والشعب الفلسطينى".

 

كان عريقات مفاوض سلام مخضرم شارك في كل جولة تقريبًا من محادثات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين التي امتدت إلى ثلاثة عقود إلى مؤتمر مدريد التاريخى فى عام 1991، بعد ذلك بعامين ، ساعد فى التفاوض على اتفاقيات أوسلو التاريخية فى عام 1993.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة