أكرم القصاص - علا الشافعي

التاريخ الأسود للإخوان فى الاستقواء بالخارج.. الجماعة تخدم أجندات خارجية على أمل العودة للمشهد من جديد.. حالة دائمة من الخيانة والعمالة الأجنبية ضد الداخل المصرى.. ونهايتها أمر محسوم بعد تاريخ الدم والقتل

الثلاثاء، 10 نوفمبر 2020 12:07 ص
التاريخ الأسود للإخوان فى الاستقواء بالخارج.. الجماعة تخدم أجندات خارجية على أمل العودة للمشهد من جديد.. حالة دائمة من الخيانة والعمالة الأجنبية ضد الداخل المصرى.. ونهايتها أمر محسوم بعد تاريخ الدم والقتل ارهاب الاخوان-ارشيفيه
كتب ـ هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جماعة الإخوان الإرهابية، لديها تاريخ أسود للاستقواء بالخارج منذ تأسيسها، وهذا ليس غريب عليها، فهى دائما وعلى مر العصور تواصل الاستقواء بالخارج، وذلك من خلال فتح علاقات مع استخبارات الدول الأجنبية، وخاصة الأمريكية والبريطانية، وهناك العديد من المراسلات الخارجية التي كشفت كم التآمر من على مصر من قبل الجماعة الإرهابية ومدى عمالتها.
 
وهناك علاقات قوية تجمع هذا التنظيم مع الإدارة والاستخبارات الأمريكية، فهذا التنظيم الإرهابي أينما يتواجد نجد القتل والعنف والتحريض والدم، حيث أن الاستخبارات الأجنبية تعول عليهم لتمرير مشاريعهم في هذه المناطق، وتتخذ من هذه الجماعة الإرهابية وسيلة لتحقيق ذلك، ولكن على هذه الجماعة ان تعلم انها لن تعود للمشهد مرة أخرى تحت أي نظام او تحت أي غطاء، وهذا لن الشارع هو من لفظها وكتب نهايتها إلى الأبد، وذلك بعدما تورطت في عمليات قتل وترويع الأبرياء وممارسة كافة أعمال التحريض.
 
وتمتلك هذه الجماعة تاريخ أسود من التعامل مع المنظمات الحقوقية العالمية، وذلك في خطوة منها لتحقيق أهداف خبيثة ودونية، حيث تعزيز وسائل الخيانة عبر طلب الدعم من هذه المنظمات في سبيل الهجوم على مؤسسات الدولة، حيث تتواصل مع منظمات خارجية مشبوهة لمطالبتها بعمل أى حراك لوقف الأحكام الصادرة ضد قيادتهم الإرهابية.
 
وتتوهم هذه الجماعة الإرهابية العودة للشارع بمشروع الإسلام السياسى، ولكنهم يغفلون ولا يدركون أن هذه أحلام اليقظة لن تتحقق، وأن مصر أصبحت دولة مؤسسات ولن يستطيع هذا الفصيل الإرهابى أن يعود للساحة مرة أخرى بعدما اكتشف الشعب خيانته و عرفهم على حقيقتهم، فهم يتعاونون مع منظمات يهودية، ولهم تاريخ طويل من التحيزات الأيديولوجية فيما بينهما، ولهذه الجماعة مساعى عديد لتدويل بعض القضايا ولكن هذه الجماعة الإرهابية لن تنجح في العودة للمشهد مرة أخرى.
 
هذا وتعيش الجماعة حالة دائمة من الخيانة والاستقواء بالخارج ضد الداخل المصري ، بعدما أيقنت هذه الجماعة أنه لم يعد لديها حضور في الداخل تعتمد على  تحركاتها ووجودها في الخارج ومن أبرز الدول التي تتحرك بها المانيا وبريطانيا وايضا أمريكا، وذلك من خلال عدد من الآليات منها على سبيل المثال، محاولة استثمار بعض الأحداث السياسية التي تشهدها هذه البلدان للتأثير على الحالة المصرية بصورة أو بأخرى وهم لديهم طموح في إعادة تدوير دورهم في الإقليم.
 
وتحاول الجماعة الإرهابية طوال الوقت ان تصدر مشهد أنها جماعة مصرية ذات بعد خارجى فى إطار اعتبارهم أن مصر دولة ممر إلى دولة الخلافة الكبرى وبالتالي يبحثون عن مظلة دولية للتحرك في أوقات معينة فكما هو معلوم فان ان باترسون السفيرة الامريكية السابقة في القاهرة أجرت اتصالات مع جماعة الإخوان داخل السفارة وخارجها ونفس الأمر بالنسبة للإرهابى إبراهيم منير في اتصالاته مع الحكومة البريطانية والدول الخارجية حيث يحرض ضد الدولة المصرية، والعناصر الإرهابية المتواجدة في عدد من الدول تقوم بهذا الدور، من خلال خدمة أجهزة خارجية وإقليمية وغربية ،وتنفيذ عمليات إرهابية ،وبناء على هذا فإن الجماعة لم يعد لها أي وجود في الداخل لأنها ارتكبت أمرين لا يمكن لأى نظام القبول بهما، وهذا يؤكد أن الجماعة تخدم أجندات خارجية لقوى لها مشاريع وخطط توسعية في المنطقة.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة