وأوضحت أن الأرقام الخاصة بالكويت، تشير إلى زيادة بنسبة 47% في عدد ضحايا عناوين (URL) الخبيثة، مقارنة مع 309 ألاف و468 في النصف الأول من عام 2019، وأكثر من ثلاثة أضعاف عدد الهجمات المستضافة على عناوين (URL)، مقارنة مع 840 في النصف الأول من العام الماضي.
وأضافت أن التهديدات الرقمية المرتبطة بجائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) شكلت أكبر نوع من التهديدات الرقمية المكتشفة في النصف الأول من العام الجاري، موضحة أن تقنيات الأمن من الشركة، حظرت 8.8 مليون تهديد مرتبط بالجائحة في ستة أشهر فقط، منها ما يقرب من 92%، رسائل بريد إلكتروني غير مرغوب بها.


ولفتت إلى أن مجرمي (الإنترنت) حولوا تركيزهم في الفترة ما بين يناير ويونيو الماضيين، نحو استغلال التركيز العالمي الكبير على الجائحة، في حين تفاقمت المخاطر التي تتعرض لها الشركات بسبب الثغرات الأمنية التي أحدثها انتقال الموظفين إلى العمل عن بعد.


وأشارت إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي شهدت 56 مليونا و870 ألفا و977 تهديدا رقميا عبر البريد الإلكتروني، وعناوين الويب، والبرمجيات الخبيثة خلال النصف الأول من العام الجاري، شملت 41 مليونا و236 ألفا و550 تهديدا عبر البريد الإلكتروني، و13 مليونا و181 ألفا و16 ضحية لعناوين الويب الخبيثة، ومليونين و392 ألفا و97 برمجة خبيثة و61 ألفا و314 تهديدا متمثلا في عناوين الويب.