رحب عدد من نواب البرلمان، بتوجهات الرئيس عبد الفتاح السيسى لأهمية زيادة حجم برامج الدعم المقدمة من صندوق تحيا مصر لتشمل أكبر عدد ممكن من المواطنين وتكثيف نشاطه من خلال مختلف برامج الحماية الاجتماعية للشرائح المستهدفة، مع الأخذ فى الاعتبار حلول فصل الشتاء، وبداية العام الدراسى الحالي.
وشملت توجهاته البدء فى تفعيل وإطلاق عدد من المبادرات من خلال صندوق تحيا مصر وبقيمة إجمالية مليار جنيه لتشمل، تنظيم أكبر قافلة إنسانية تتضمن مواد غذائية متنوعة، وملابس، وتجهيزات استعدادًا لفصل الشتاء وذلك لصالح مليون مواطن، كما تتضمن مساعدة ودعم عدد 2000 من الفتيات اليتيمات والأكثر احتياجًا لتجهيز كافة مستلزمات الزواج لهن من أجهزة كهربائية وأدوات منزلية وغيرها، وتنظيم قوافل طبية بمراكز المحافظات لتوزيع 1500 جهاز غسيل كلوى لخدمة 120 ألف مريض، بالإضافة إلى توزيع 1000 كرسى متحرك للمعاقين، وتوفير 500 حضانة أطفال حديثة بكافة المستلزمات والتجهيزات لتستوعب 18 ألف طفل على مدار العام.
وتضع القيادة السياسية على رأس أولويات عملها منذ 2014، ملف الحماية الاجتماعية، وتحسين حياة المواطنين، ومراعاة الأسر الأولى بالرعاية وعلى الرغم من التحديات التى تواجه الدولة المصرية إلا أن هناك حرص على استمرار دعم محدودى الدخل وتيسير حياتهم المعيشية فى ظل تداعيات الأزمة الراهنة، هو ما سعى الرئيس عبد الفتاح السيسى لترجمته على أرض الواقع بإجراءات عدة استهدفت تخفيف العب عن كاهل المواطن البسيط، وآخرها كانت إجراءات لمنع تسريح العمال فى ظل أزمة كورونا والتيسير على القطاع الخاص حتى لا يتخذ هذه الخطوة ومنحة للعمالة غير المنتظمة بقيمة 500 جنيه والتى أقر اليوم استمرارها حتى نهاية العام وغير من القرارات التى اتخذت لحماية المتضررين من الأزمة الراهنة هذا بجانب السعى الدائم لدعم العمال بالأخص التأمين للعمالة الموسمية وزيادة الأجور والمعاشات.
وقال النائب ياسر عمر، وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن تخصيص حزمة بقيمة مليار جنيه لدعم الأسر الأولى بالرعاية فى هذه الظروف الاقتصادية الراهنة، هو أمر يدلل على إدراك الرئيس السيسى لطبيعة ما يمرون به من ظروف وخاصة مع تداعيات أزمة كورونا وما نتج عنه من تضرر محدودى الدخل.
وأشار وكيل لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان، إلى أن الرئيس السيسى منذ اللحظة الأولى وهو يعطى أولوية قصوى للفئات الأكثر احتياجا ويضعهم فى الاعتبار مع بداية كل عام مالى جديد، مشيرا إلى أنه تم تخصيص منحة بقيمة 500 جنيه للعمالة اليومية، ولكن نظرا لما تعانى منه الموازنة من ضغوط بسبب أزمة كورونا، اتجه الرئيس لتخصيص حزمة للفئات الأكثر احتياجا من خلال صندوق تحيا مصر وأيضا ذلك على الرغم التحديات التى تواجهها الدولة بسبب هذه الأزمة.
وطالب وكيل لجنة الخطة بالبرلمان، بضرورة أن يكون هناك حرص من قبل الصندوق أن يصل هذا الدعم بشكل مباشر للمواطن حتى لا يكون هناك مجال لوساطة التجار وجشعهم.
وشدد أنه حرص على إحداث نوع من التوازن الاجتماعى بين ابناء الشعب ويعالج هذا الخلل الاقتصادى، موضحا أن إجراءات الدولة فى دعم محدودى الدخل هو ما جعلها تحوز ثقة صندوق النقد الدولى.
بينما أشار النائب عبد الهادى القصبى، رئيس لجنة التضامن بمجلس النواب، إلى أن الرئيس السيسى منذ اللحظة الأولى وهو يضع الفئات الأكثر احتياجا نصب أعينه فى كافة الإجراءات التى يتخذها والتى دائما ما تحتاج لمزيد من الدعم فلا يترك مناسبة من الممكن أن يدعم فيها تلك الفئات إلا ويكون حاضر فيها بقوة.
ولفت إلى أن ذلك يعنى معايشته للاحتياجات التى يعانى منها محدودى الدخل ومتطلبات تلك الأسر فى ظل أزمات يعانى منها العالم أجمع، قائلا "الرئيس هو أب وانسان لكل المصريين.. ويعى بالظروف الاقتصادية وما تسببت فيه من تداعيات صعبة على محدودى الدخل".
وأشار إلى أن الرئيس السيسي ينحاز دائما إلى تلك الفئات ويضعهم أولوية فى كافة سياساته وتوسيع نطاق الحماية الاجتماعية.
وشدد أن ملف الحماية الاجتماعية شهد فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى تطورا كبيرا وملموسا وإطلاق وتنفيذ العديد من المبادرات الاجتماعية والإنسانية التى تخدم الأسر الفقيرة وتضمن توفير حياة كريمة للطبقات التى تقع تحت خط الفقر.
ومن جانبه، أكد النائب أحمد سمير، رئيس لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن الدولة تبنت سياسة منذ اليوم الأول لحكم الرئيس عبد الفتاح السيسى فى تخفيف العبأ عن كاهل المواطن وهو ما ظهر أيضا فى القرارات التى تم اتخاذها فى إطار أزمة كورونا وانحازت للمواطن البسيط، مشيرا إلى أن الرئيس السيسى كان الأب والراعى لحقوق العمال والبسطاء فى مصر، وهو ما ظهر جليا مع أزمة فيروس كورونا الاخيرة.
ولفت إلى أن دعم محدودى الدخل والوصول لهم فى كافة محافظات الجمهورية هى أولوية لرئيس الجمهورية لا يمكن نكرانها، ومع كل عام تزداد التوجهات فى هذا الصدد ولا ينسى فى ذلك اهتمامه بتطوير العشوائيات وتمكينهم من العيش فى حياة كريمة.
وشدد أنه حرص على إحداث نوع من التوازن الاجتماع بين أبناء الشعب ويعالج هذا الخلل الاقتصادى، موضحا أن إجراءات الدولة فى دعم محدودى الدخل هو ما جعلها تحوز ثقة صندوق النقد الدولى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة